• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أعلن مسؤولان يمنيان، اليوم الأحد، عن وفاة وزير في حكومة جماعة الحوثي جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وبينما كثفت الصين والسعودية والإمارات حملات التطعيم، ردت بريطانيا على تهديد أوروبي بشأن منعها من تصدير لقاح أسترازينيكا.
وقد أفاد المسؤولان اليمنيان بأن وزير النقل في حكومة الحوثيين زكريا الشامي توفي اليوم الأحد متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وأضافا أن الشامي كان يعالج بمستشفى بالعاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون مع رئيس الوزراء عبدالعزيز بن حبتور وغيرهما من المسؤولين الذين أصيبوا بالفيروس.
وعلى مواقع التواصل، قال وزير التخطيط بإدارة الحوثيين عبدالعزيز الكميم إن الشامي توفي لكنه لم يذكر تفاصيل.
وفي الصين التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة أواخر عام 2019، قال المتحدث باسم اللجنة الوطنية للصحة مي فينغ اليوم الأحد إن بلاده استخدمت 74.
96 مليون جرعة في حملة التطعيم بلقاحات الوقاية من "كوفيد-19" حتى أمس السبت.
وكان عدد الجرعات المستخدمة في الحملة بلغ نحو 65 مليون جرعة حتى 14 مارس/آذار، مما يشير إلى زيادة قدرها 10 ملايين جرعة في أقل من أسبوع.
وتهدف الصين إلى تطعيم 40% من سكانها البالغ عددهم 1.
4 مليار نسمة بحلول منتصف العام.
وقال المسؤول في وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات ماو جونفينغ إن إنتاج اللقاحات بالصين في عام يمكن أن يكفي كل احتياجات البلاد.
وكذلك، أعلنت السعودية والإمارات اليوم الأحد توسيع نطاق حملتهما للتطعيم من "كوفيد-19" لتشمل جميع المواطنين والمقيمين ممن تبلغ أعمارهم 16 عاما فأكثر.
وقالت الرياض إن وزارة الصحة ستبدأ في تطعيم السكان ممن تبلغ أعمارهم 16 عاما فأكثر بلقاح فايزر ومن تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر من المواطنين والمقيمين بلقاح أسترازينيكا، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكان مجلس الوزراء السعودي قال أمس السبت إن نحو 3 ملايين جرعة لقاح وُزعت على 500 مركز للتطعيم.
وفي الإمارات، حثت وزارة الصحة جميع المواطنين والمقيمين فيها ممن تبلغ أعمارهم 16 عاما فأكثر على التسجيل اعتبارا من اليوم الأحد للتطعيم ضد فيروس كورونا.
وتأتي هذه الخطوة بعد تطعيم 73% من الإماراتيين والمقيمين والمصابين بأمراض مزمنة، لتسجل البلاد المرتبة الثانية عالميا -بعد إسرائيل- من حيث نسبة التطعيم بين السكان.
من جانبه، حذّر وزير الدفاع البريطاني بن والاس الأحد من أن حظر الاتحاد الأوروبي تصدير لقاح "أسترازينيكا-أكسفورد" (AstraZeneca-Oxford) سيؤدي إلى "نتائج عكسية".
جاء ذلك غداة تهديد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بوقف صادرات لقاحات أسترازينيكا إذا لم يتلقَّ الاتحاد الأوروبي شحناته أولا.
واعتبر الوزير على قناة سكاي نيوز التلفزيونية أن ذلك "لن يعرض للخطر فقط إتاحة برنامج تطعيم مناسب لمواطنيه ولكن للعديد من الدول الأخرى في العالم كذلك، وسيضر بسمعة الاتحاد الأوروبي".
وفي ألمانيا، أفادت وثيقة حكومية بأن المستشارة أنجيلا ميركل تعتزم تمديد القيود السارية بسبب الموجة الثالثة من الوباء.
وسيكون تمديد الإجراءات محور نقاش في اجتماع مقرر غدا الاثنين بين المستشارة ورؤساء الأقاليم.
كما تدرس ألمانيا إخضاع جميع العائدين من الخارج لحجر صحي واختبارات "كوفيد-19".
وللتصدي للموجة الثالثة، يعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة افتراضية يومي الخميس والجمعة، ومن المقرر أن تركز القمة على استجابة الاتحاد الأوروبي لأزمة الوباء.
وبينما تبذل دول العالم جهودا مضنية للحصول على اللقاحات، أكد رئيس مدغشقر أندريه راجولينا مساء السبت أنه ليس على عجلة من أمره لتطعيم سكان البلاد، مؤكدا أنه يفضل العلاج بالشاي العشبي "المعجزة" لمكافحة جائحة "كوفيد-19".
وانتقدت منظمة العفو الدولية هذه التصريحات، معتبرة أنها انتهاك لحقوق شعب مدغشقر في الاستفادة من أفضل رعاية ممكنة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أصاب حتى الحين أزيد من 122 مليونا حول العالم توفي منهم نحو 2.
8 مليون.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث الوفيات الناجمة عن فيروس كورنا، حيث سجلت حتى الحين أزيد من 541 ألف حالة وفاة، تليها البرازيل بـ292 ألفا والمكسيك بـ197 ألفا.
تظاهر الآلاف في دول أوروبية عدة للتنديد بما يصفونه بـ”دكتاتورية” القيود الصحية المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، في حين بدأ إغلاق يستمر لشهر بعدد من المدن الفرنسية.
قال مجلس العلماء في إندونيسيا، إن لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا المستجد حرام؛ لأن عملية التصنيع تستخدم “التربسين من بنكرياس لحم الخنزير”، فماذا ردت الشركة المصنعة؟ عرضت البهاما مجموعة جزر للبيع كملاذ آمن من جائحة كورونا كي يتسنى للمشتري الفرار من العدوى في جزيرته المعزولة حتى انقضاء المحنة، وشمل العرض أكثر من 700 جزيرة للبيع الفوري.
...

سجل تعليقك الأن على المقال