• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

الزيارة هي الأولى بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، العلاقات الثنائية، وإعادة تفعيل "اتفاقية الصداقة" بين البلدين، كما التقى المسؤول الإيطالي أيضا رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.
وزيارة دي مايو إلى العاصمة الليبية (طرابلس) غير معلنة، وتعد أول زيارة من أحد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
ووفق بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، فإن الطرفين بحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين، وإعادة تفعيل اتفاقية الصداقة الليبية الإيطالية".
وفي عام 2008 وقعت ليبيا وإيطاليا معاهدة صداقة وشراكة وتعاون بينهما من النواحي السياسية الاقتصادية ومجالات أخرى، تشمل استثمارات إيطالية بقيمة 5 مليارات دولار لمدة 25 سنة من تاريخ التوقيع.
وأثار وزير الخارجية الإيطالي خلال زيارة لطرابلس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، قضية الهجرة غير النظامية واستئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية في بيان مقتضب إن المسؤولين ناقشا سبل التعاون المشترك بين البلدين خصوصا الهجرة غير النظامية، وهو الملف الذي يؤرق روما وأوروبا منذ سنوات طويلة.
وتعد ليبيا نقطة عبور أساسية لعشرات الآلاف من المهاجرين، الذين يحاولون كل عام الوصول إلى إيطاليا بشكل غير قانوني عبر البحر الأبيض المتوسط.
وكتب دي مايو على صفحته في إنستغرام "بالإضافة إلى قضية الهجرة، ذكرت بأنه من الضروري بالنسبة إلينا إعادة إطلاق التعاون الاقتصادي بين بلدينا، وأكدت التزام إيطاليا بدعم عملية السلام والأمن في ليبيا".
وأضاف أن "إيطاليا وليبيا تجمعهما مصالح جيوستراتيجية مهمة".
ووفق مكتب رئيس الحكومة الليبية، ناقش عبد الحميد الدبيبة مع كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" (ENI) الإيطالية العملاقة للنفط والغاز "سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقات المتجددة".
وشدد الدبيبة على ضرورة قيام شركة "إيني" بـ"الاستثمار وتعزيز المسؤولية الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والتدريب المهني والكهرباء، التي تعتبر أولوية عاجلة بالنسبة إلى ليبيا"، التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي.
من جهته، أكد ديسكالزي أن الشركة التي تعد من أبرز شركات الطاقة الأجنبية العاملة في ليبيا منذ العام 1959، "ستواصل تأدية دور رئيس في إنتاج الغاز بفضل مشاريع التنمية البحرية الجديدة".
وعقب سنوات من الجمود، اختير عبد الحميد الدبيبة (61 عاما) رئيسا للوزراء إلى جانب مجلس رئاسي من 3 أعضاء في 5 فبراير/شباط من 75 مسؤولا ليبيا من جميع الأطراف، اجتمعوا في ملتقى للحوار السياسي في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.
وحصلت حكومة الوحدة الوطنية، التي تضم نائبين لرئيس الوزراء و26 وزيرا و6 وزراء دولة على ثقة البرلمان واستلم الدبيبة السلطة الأسبوع الماضي.
دعت صحيفة واشنطن بوست أميركا إلى تقديم المساعدة في تعزيز النظام الجديد الهش في ليبيا “لإنقاذ دولة واحدة على الأقل من حطام الربيع العربي”.
رفض أعيان ومشايخ قبيلة العبيدات شرقي ليبيا عودة البلاد إلى حكم العسكر والحروب تحت أي ذريعة، في حين أعلن الجيش الليبي أنه رصد قيام مرتزقة منظمة “فاغنر” الروسية ببناء ساتر ترابي بين مدينتي سرت والجفرة.
قال رئيس حكومة الوحدة الليبية الجديدة عبد الحميد الدبيبة إنه طلب من النائب العام فتح تحقيق في اكتشاف جثث في مدينة بنغازي الخاضعة لسيطرة قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد محمد المنفي تلقيه دعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزيارة تركيا في أقرب وقت ممكن.
...

سجل تعليقك الأن على المقال