• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قال مراسل الجزيرة إن مقاتلات روسية استهدفت منطقة معبر باب الهوى قرب الحدود مع تركيا، مما أسفر عن اندلاع حريق في محطة نقل الشاحنات التابعة للمعبر.
جاء ذلك وسط اشتباكات بين مسلحين أكراد والقوات التركية في الرقة بشمالي شرقي سوريا.
وأضاف المراسل أن صاروخا باليستيا، تقول المعارضة إن مصدره قوات النظام، سقط في جبل قاح بريف إدلب، دون أن يخلّف ضحايا من المدنيين.
وقال الدفاع المدني إن القصف الروسي استهدف معملا للإسمنت وموقفا لشاحنات في منطقة باب الهوى الحدودية بريف إدلب الشمالي، مما أدى لمقتل مدني.
وفي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، قتل 7 مدنيين وأصيب آخرون نتيجة قصف مدفعي شنته قوات النظام على مستشفى المدينة.
وقال مراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام في مدينة إدلب إن 7 قتلى و13 مصابا سقطوا، كما نقل 5 مصابين في حالة خطيرة إلى تركيا للعلاج على الفور، ومن بين المصابين نوار كردية مدير الصحة في المناطق الخاضعة للمعارضة بريف حلب.
ولفت المراسل إلى أن المستشفى الذي استهدفه النظام يخدم أكثر من مئة ألف مدني في مدينة الأتارب ومحيطها بريف حلب، وهي مشمولة بمنطقة خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليها بين تركيا وروسيا وإيران في مايو/أيار 2017.
بدوره، أكد الدفاع المدني السوري عبر فيسبوك أن قوات النظام السوري استهدفت المستشفى بعدة قذائف مدفعية، مما تسبب أيضا في أضرار مادية أدت إلى خروج المستشفى من الخدمة.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان إن هذا القصف "هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"، معتبرا أن "هذه الجريمة تعيد كثيرا من المسائل إلى نقطة الصفر، وتتطلب تحركا فوريا من قبل المجتمع الدولي والدول المهتمة بإنهاء الحرب".
وأكد الائتلاف أنه يعمل على التواصل مع الأطراف الدولية لوضعها أمام مسؤولياتها، مع المطالبة باستخدام كل الإمكانات لفرض ضغوط تلجم النظام وحلفاءه، حسب تعبيره.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الأحد أن وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني أطلقت النار على القوات التركية العاملة في الرقة، مضيفة أن القوات التركية ردت على الهجوم وتمكنت من تحييد 20 ممن وصفتهم بالإرهابيين، من دون أن تحدد مصيرهم.
ونفى الجيش التركي ما قال إنها مزاعم بشأن إغلاق القوات التركية بعض المناطق أمام عودة المواطنين السوريين.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن هجوما استهدف القوات المسلحة التركية التي كانت تحاول تأمين منطقة عمليات "نبع السلام" شمالي سوريا، حتى يتمكن المواطنون السوريون من العودة إلى منازلهم بأمان وطوعية وكرامة.
وقال الجيش التركي إن جنوده ردوا على إطلاق النار، وإنه تم تحييد 20 ممن وصفهم بإرهابيي وحدات الحماية الكردية وحزب العمال الكردستاني الذين شاركوا في الهجوم، دون أن يحدد مصيرهم.
وأفادت مصادر حقوقية سورية بتواصل الاشتباكات منذ يوم الجمعة قرب بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي -التي تتخذ منها قوات سوريا الديمقراطية مقرا رئيسيا- بعدما حاولت القوات التركية والفصائل المعارضة التقدم في قريتي المعلق وصيدا.
وقصفت القوات التركية فجر الأحد بالمدفعية مواقع قوات سوريا الديمقراطية التي تعد وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، كما تدخل الطيران الحربي التركي لدعم القوات على الأرض، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قتل أكثر من 20 عنصرا من الفصائل المعارضة في كمين نصبته لهم قوات سوريا الديمقراطية في قرية المعلق.
مع مرور 10 سنوات على انطلاق الثورة السورية، تبدو المناسبة فرصة للكشف عن فاتورة تدخل إيران وروسيا في البلاد.
خرجت مظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سوريا إضافة إلى درعا في الجنوب إحياء للذكرى العاشرة للثورة السورية، في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها السوريون في الآونة الأخيرة أدت إلى ارتفاع نسبة الفقر بالبلاد.
تستند دعوى 3 منظمات حقوقية، ضد مرتزقة فاغنر الروسية، لمجموعة من التشريعات والمعاهدات الإنسانية بهدف التصدي لما وصفته بفجوة إفلات المرتزقة الأجانب من العقوبة خلال مشاركتهم في ساحات القتال.
نحو 6 ملايين طفل ولدوا بسوريا أثناء الحرب المستمرة منذ 10 سنوات، يمثلون الآن جيلا لم يعرف في حياته سوى التفجيرات والعنف وهشاشة الحياة، ولكنه مع ذلك سيضطر يوما لتلبية دعوة بناء المستقبل.
...

سجل تعليقك الأن على المقال