• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس السبت، إنه لن يحدث ضم لأجزاء من الضفة الغربية دون موافقة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأجاب نتنياهو عن سؤال بشأن ضم أجزاء من الضفة للسيادة الإسرائيلية -خلال لقاء له على القناة 12 الإسرائيلية الخاصة- قائلا إن ذلك لن يتم دون موافقة رئيس الولايات المتحدة (بايدن) دون تفاصيل أخرى.
وفي أبريل/نيسان 2020، وقع نتنياهو وبيني غانتس (وزير الدفاع الحالي في حكومته) اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما على رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولا لمدة 18 شهرا.
ويقضي الاتفاق ببدء طرح مشروع قانون على الكنيست (البرلمان) لضم غور الأردن والمستوطنات بالضفة المحتلة، مطلع يوليو/تموز 2020.
لكن نتنياهو لم يصدر أي قرار بهذا الشأن لوجود خلافات داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترامب، حول توقيت وتفاصيل عملية الضم، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
تعمق الجدل بين اللوبيات المؤيدة لإسرائيل مؤخرا مع تداول الخطة الإسرائيلية لضم مناطق بالضفة الغربية في دوائر صنع القرار في البيت الأبيض وفي الكونغرس، للخروج بموقف رسمي تبلّغ به الحكومة الإسرائيلية.
قال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي إنه يوجد “احتمال كبير جدا أن تعلن إسرائيل ودولة عربية أخرى تطبيع العلاقات، بينما كشف مسؤول إسرائيلي أن البحرين هي التالية، وسط تأكيد أميركي أن تعليق الضم مؤقت.
قال وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق أيوب قرا إن الاتفاق مع الإمارات كان جاهزا قبل عام، لكن إعلانه تأجل بسبب الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل، في إشارة إلى أزمة الحكم التي أدت إلى إعادة الانتخابات.
أثارت تصريحات جاريد كوشنر بأن ضم أجزاء من الضفة للسيادة الإسرائيلية لا يزال ممكنا، تساؤلات بشأن الموقف الأميركي والإسرائيلي من المشروع بعد زعم الإمارات أنها حصلت على ضمانات بتجميده مقابل التطبيع.
...

سجل تعليقك الأن على المقال