أكثر من ربع سكان العاصمة البريطانية يعيشون في فقر
أظهرت دراسة أجرتها وكالة "نايت فرانك" (Knight Frank) البريطانية للاستشارات العقارية أن لندن أصبحت المدينة الأولى في العالم من حيث عدد أصحاب الملايين الذين يعيشون فيها، متفوقة بذلك على نيويورك.
لكنّ الأرقام الحكومية الرسمية تشير إلى أن أكثر من ربع سكان العاصمة البريطانية يعيشون في فقر، وهو ما يرى فيه خبراء اتساعا في الفجوة الطبقية بين الفقراء والأغنياء.
ووفق الدراسة هناك نحو 850 ألف شخص يملك كل منهم مليون دولار أميركي على الأقل.
بالمقابل يعاني من الفقر 28% من سكان المدينة و39% من أطفالها.
ومع أن الطرفين يعيشان في حيز مكاني واحد، فإن الفجوة الطبقية بينهما تتسع، الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة قد تهدد النسيج الاجتماعي للمدينة.
أفادت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء بأن ما يقارب مليون شخص ولدوا خارج بريطانيا ربما غادروا البلاد العام الماضي، إذ يبدو أن تفشي جائحة فيروس كورونا تسبب في أكبر موجة مغادرة للعمال الأجانب على الإطلاق.
كانت لندن تطمح لافتكاك مكانة نيويورك على عرش المراكز المالية بالعالم، لكن الأوضاع اليوم تغيرت، إذ إن “البركسيت” سرق من لندن الكثير من بريقها، وتحولت الجاذبية والحركية المالية إلى شعور بالقلق والخطر.
تحول الحي المالي في لندن إلى مدينة أشباح، فمنذ بداية جائحة كورونا اختارت جل المؤسسات التي تتوفر على مكاتب عملاقة وضخمة اعتماد نمط العمل من المنزل حتى بعد تخفيف إجراءات الإغلاق.
غادرت مليارات الدولارات من المملكة المتحدة إلى دول الاتحاد الأوروبي، كما انتقل ما قيمته 6 مليارات دولار من أسهم التداول من العاصمة البريطانية لندن إلى مراكز مالية أوروبية بديلة.
...
486
0