• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قالت الخارجية الأميركية إن مبيعات الأسلحة للسعودية في المستقبل سيتم تقييمها على أساس المصالح والقيم الأميركية.
قالت الولايات المتحدة إنها تعمل على إعادة ضبط علاقتها مع السعودية، مستبعدة خيار القطيعة، وستركز على سلوك المملكة في المستقبل، وذلك في ضوء نتائج تقرير الاستخبارات بشأن اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في حين شددت واشنطن على أنها تعمل على إنهاء الحرب في اليمن، ودعم قدرة السعودية على مواجهة هجمات الحوثيين.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحفي الاثنين أن مبيعات الأسلحة للسعودية في المستقبل سيتم تقييمها على أساس المصالح والقيم الأميركية، وحث الرياض على حل قوة التدخل السريع التابعة للحرس الملكي.
وشدد المتحدث على أن بلاده تسعى لضمان ألا تتكرر جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وأضاف أن الولايات المتحدة ستعزز في تقاريرها المعلومات عن الانتهاكات ضد الحقوقيين والصحفيين.
وأشار برايس إلى أنه "من المهم للمصالح الأميركية أن تستمر السعودية في عمليات الإصلاح"، وأضاف المسؤول الأميركي أن بلاده لن تكشف عن هوية 76 سعوديا يخضعون لقيود التأشيرة الجديدة، وقال المسؤول الأميركي إن واشنطن حددت مسؤولا كبيرا سابقا بالاستخبارات السعودية على صلة بمقتل خاشقجي.
وعن مدى وجود نية لفرض عقوبات على المتورطين في قتل خاشقجي، قال المسؤول الأميركي "لا نفرض عقوبات على قادة البلدان الذين نختلف معها أو لدينا مشكلات معها".
وصرح بأن بلاده "تحث السعودية على اتخاذ خطوات إضافية لرفع حظر السفر على النشطاء المطلق سراحهم".
وقال إن رفع السعودية الحصار عن قطر خطوة في الاتجاه الصحيح "لكن نأمل المزيد من الخطوات".
وأبرز أن نظير الرئيس الأميركي في السعودية هو الملك سلمان و"سنتعامل على هذا الأساس".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن أرسلت رسالة واضحة للسعودية بتحديد ملامح العلاقات، قائلا إنها تهدف للتوصل إلى شراكة مسؤولة مع المملكة السعودية.
وبخصوص الموضوع اليمني، قال برايس إن المبعوث الأميركي إلى اليمن يعمل عن كثب في المنطقة على أمل إنهاء النزاع، معلنا أن بايدن أكد ضرورة وقف مبيعات الأسلحة الهجومية للعمليات هناك.
وأشار إلى أن المسار السياسي في اليمن يجب أن يدعم المسار العسكري، موضحا في الوقت نفسه أن بلاده تريد ضمان قدرة السعودية على الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الخارجية، وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن بلاده تنظر في اتخاذ إجراءات إضافية لمحاسبة القيادة الحوثية.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي إن السعودية شريك إستراتيجي لبلاده في المنطقة، وإن بلاده ستواصل الوفاء بالتزاماتها في مساعدة المملكة ضد الهجمات في حدودها مع اليمن.
وأكد كيربي في مؤتمر صحفي أن واشنطن تعمل مع المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع في اليمن، والحد من المساعدة التي يتلقاها الحوثيون من إيران.
وقالت وكالة الأنباء السعودية أمس الاثنين إن مقذوفا عسكريا أطلقته جماعة الحوثي سقط في مدينة جازان جنوب شرقي المملكة، وأوضح متحدث باسم الدفاع المدني السعودي أن سقوط المقذوف أسفر عن إصابة مدنيين بإصابات متوسطة نتيجة تطاير الشظايا، وتم نقلهم للمستشفى، كذلك أدى إلى حدوث أضرار مادية.
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن بلاده تقوم بعملية إعادة معايرة لعلاقاتها مع السعودية مستبعدا خيار القطيعة، ودعا المملكة لتفكيك وحدة الدعم السريع، وأعلن فرض قيود على دخول 76 سعوديا إلى أميركا.
عبرت الخارجية السعودية عن “رفضها القاطع” لما ورد في تقرير الاستخبارات الأميركية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في حين دعا وزير الخارجية الأميركي إلى وقف ما وصفه باعتداء السعودية على المعارضين.
حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جماعة الحوثي على وقف المعارك بمأرب والاقتداء بالتزام الحكومة الشرعية والسعودية على إيجاد طريقة لإنهاء الحرب باليمن، معلنا عن مساعدات بقيمة 191 مليون دولار.
...

سجل تعليقك الأن على المقال