• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أعلنت سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم -أمس السبت- وصول ثاني سفينة حربية أميركية إلى ميناء بورتسودان شرقي البلاد خلال الأسبوع الحالي، "لتعزيز الشراكة مع السودان".
وقال بيان صادر عن السفارة إن القائم بالأعمال الأميركي لدى الخرطوم براين شوكان، وصل إلى مدينة بورتسودان في ولاية البحر الأحمر، للقاء الحكومة والمجتمع المدني وقادة المجتمع، والترحيب بالسفينة البحرية الأميركية "يو إس إس ونستون تشرشل" (USS Winston S.
Churchill)، مشيرا إلى أن هذه ثاني سفينة حربية أميركية تتوقف في السودان هذا الأسبوع.
واعتبرت السفارة الأميركية أن هذه الزيارات تسلط الضوء على دعم الولايات المتحدة للانتقال الديمقراطي في السودان، واستعدادها لتعزيز الشراكة معه، دون ذكر تفاصيل أخرى.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت السفارة الأميركية بالخرطوم وصول سفينة النقل السريع التابعة لقيادة النقل البحري العسكرية إلى بورتسودان، في أول زيارة لسفينة حربية أميركية للبلاد منذ عقود.
وفي 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بحث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، مع أندرو يانغ نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" ((AFRICOM)، سبل تعزيز التعاون العسكري بين الخرطوم وواشنطن.
ويأتي التعاون العسكري بين البلدين عقب إلغاء واشنطن -في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- عقوبات اقتصادية وسياسية فرضتها على الخرطوم، لوجودها ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وفي 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت السفارة الأميركية لدى الخرطوم بدء سريان قرار إلغاء تصنيف السودان ضمن قائمة "الدولة الراعية للإرهاب".
أعلنت السلطات السودانية اليوم أن الولايات المتحدة وجهت دعوة إلى رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان للقيام بزيارة رسمية إلى واشنطن.
قالت وزارة العدل السودانية -أمس الجمعة- إن الخرطوم وواشنطن وقعتا اتفاقا يعيد للسودان حصانته السيادية، مما يؤدي إلى تسوية القضايا المرفوعة ضده في المحاكم الأميركية.
قالت السفارة الأميركية في الخرطوم إن قرار واشنطن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يدخل حيز التنفيذ اليوم الاثنين.
جاء في مقال بصحيفة واشنطن بوست أن مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانفتاح على السودان تبدو في ظاهرها نصرا دبلوماسيا، إلا أنها قد تأتي بنتائج عكسية.
...

سجل تعليقك الأن على المقال