• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

حاول محام من بنغلاديش توجيه تهم بـ"إثارة الفتنة" إلى 4 أشخاص، بينهم المدير العام لشبكة الجزيرة بشأن تحقيق حول الفساد في أعلى المستويات الحكومية رفضت محكمة في بنغلاديش محاولة لتوجيه تهم بـ"إثارة الفتنة" إلى المدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة الإعلامية و3 أشخاص آخرين ممن ساهموا في إجراء تحقيق في الفساد على أعلى المستويات في البلاد.
وكان المحامي مشير مالك قد رفع يوم 17 فبراير/شباط الجاري قضية ضد الجزيرة في محكمة بالعاصمة دكا بتهمة "إثارة الفتنة"، وذلك بعد أن كشف تحقيق للجزيرة بعنوان "رجال رئيسة الوزراء" كيف ساعد قائد الجيش في بنغلاديش الجنرال عزيز أحمد شقيقه حارس أحمد في الإفلات من حكم بالسجن عن جريمة قتل في عام 1996.
وقد تمكنت وحدة تحقيقات الجزيرة من تقفي آثار حارس أحمد بالمجر حيث كان يعيش بهوية مزيفة باسم محمد حسن ويشتري العقارات والشركات في أوروبا.
ونشر التحقيق وثائق تظهر كيف أساء رئيس الجيش استخدام صلاحياته لمساعدة شقيقه على الهرب.
ووصف مالك تقرير الجزيرة بأنه "معيب ويروّج أوهاما"، وبأنه محاولة "للإطاحة" بحكومة البلاد.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية يوم أمس الثلاثاء بأن محكمة شهيد الإسلام في دكا أمرت بسحب التهم الموجهة للمدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة الإعلامية مصطفى سواق والصحفيين دافيد بيرغمان وتسنيم خليل ورجل الأعمال ذو القرنين ثائر خان، لأن ذلك التحرك القضائي لم يكن مصرحا به من قبل حكومة بنغلاديش.
بالمجمل، أدين 3 من أشقاء قائد الجيش في العام 2004 بجريمة قتل في دكا وقعت قبل ذلك بثمانية أعوام، وهي الإدانة التي أكدتها المحكمة العليا في بنغلاديش في العام 2007.
أحد الأشقاء، واسمه جوزيف أحمد، حكم عليه بالإعدام، ولكن في العام 2018، قبل أسابيع فقط من تعيين الجنرال عزيز أحمد رئيسا للجيش، أصدر رئيس بنغلاديش عبد الحميد قرارا بالعفو عنه وبإخلاء سبيله من السجن.
وقبل يوم واحد من رفع المحامي مالك قضية الفتنة في وقت سابق من هذا الشهر، تم الكشف عن أن وزير الداخلية في بنغلاديش وافق على صفقة سرية لإسقاط حكم السجن مدى الحياة الصادر ضد الشقيقين الآخرين للجنرال أحمد، حارس وأنيس أحمد، عن جريمة القتل.
نجم عن ذلك الإجراء في مارس/آذار 2019 أن أصبح الشقيقان حرين، على الرغم من هربهما من العدالة بعد إدانتهما بجريمة القتل وعدم قضائهما أي مدة داخل السجن.
واكتشفت الجزيرة أن أنيس أحمد كان مختبئا في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث اشترى عقارا هو وحارس، الذي كان يستخدم هوية مزيفة.
بعد أيام من إبرام الصفقة التي أسقطت عنهما الحكم بالسجن، حضر حارس وأنيس أحمد حفل زفاف رفيع المستوى احتفاء بزواج نجل الجنرال عزيز أحمد، وذلك في مقر قيادة الجيش في دكا، شارك فيه ضيوف أجانب وحضره كذلك رئيس الدولة محمد عبد الحميد.
وقال وزير الداخلية أسد الزمان خان إنه لم يكن على علم بالصفقة، لكنه صرح لصحيفة "بروثوم آلو" بأن "المجرم الهارب لا يحصل على أي حقوق قانونية، ولكي يتمكن من الحصول على حقوق قانونية فلا بد أن يسلم نفسه".
ووصف الجيش في بنغلاديش تحقيق الجزيرة بأنه "محاولة مغرضة للتحقير من شأن رئيس هيئة الأركان الذي يتمتع بمهارات حرفية عالية مقبولة عالميا"، مضيفا أن التحقيق لم يقدم "أي دليل مقنع".
ويصر الجنرال عزيز أحمد على أنه لا توجد أي تهم جنائية حاليا ضد أشقائه.
رابط التحقيق الكامل: تحقيقات الجزيرة- رجال رئيسة الوزراء كشفت وحدة تحقيقات الجزيرة عن أن جهاز الاستخبارات العسكري في بنغلاديش اشترى سرا برامج تجسس متطورة من إسرائيل.
كشف تحقيق لشبكة الجزيرة عن تواطؤ عصابة إجرامية مع قوات الأمن في بنغلاديش لانتزاع الرشاوى مقابل الحصول على عقود الدولة والوظائف فيها، وتحتفظ هذه العصابة طوال الوقت بارتباطات قوية مع رئيسة وزراء البلاد تُسجل بنغلادش أعلى معدل زواج لفتيات دون سن الـ 15 بالعالم، ويجري الاتجار بحوالي 200 ألف طفلة وشابة للدعارة.
ويجعل زواج الأطفال فتيات مثل بابيا عرضة للخطر بالمقام الأول.
قالت مجلة ألمانية إن نساء مثل تسنيا بغوم يعملن بمصانع النسيج والخياطة الموجهة للغرب في بنغلاديش، لا يرين أطفالهن إلا خلال عطلات قد لا تزيد على 11 يوما في السنة.
...

سجل تعليقك الأن على المقال