• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

السودان يدعم مقترحا يقوم فيه كل من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بدور الوساطة، فيما يرى أسياس أفورقي أن الوساطات ستزيد تعقيد الأزمة اعتبرت اللجنة السودانية العليا الخاصة بملف سد النهضة الإثيوبي أن عزم أديس أبابا على الملء الثاني للسد في يوليو/تموز المقبل هو تهديد للأمن القومي السوداني، في حين أكد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أن الطريقة التي تحل بها الأزمة حاليا ستطيل أمدها.
وشددت اللجنة برئاسة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك على ضرورة دعم مقترح تحويل مسار القضية إلى مسار رباعي يتكفل بدور الوساطة والتسهيل وليس المراقبة فقط، ممثلا بالاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
من جانبه، قال الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إن أزمة نهر النيل بين السودان ومصر وإثيوبيا يجب ألا تخرج عن إطارها الفني.
وأضاف أفورقي في حديثه للتلفزيون الإريتري أن الطريقة التي تحل بها أزمة سد النهضة الإثيوبي في الوقت الراهن ستسهم في استمرارها وخلق مزيد من الأزمات، حسب تعبيره.
وأوضح أن الأزمة بلغت مرحلة مستعصية، فضلا عن الطريقة التي تعالج فيها، مشيرا إلى أن كلا من إثيوبيا والسودان يمران بمرحلة انتقالية، لذا تثار هذه القضية الآن ولم تثر قبل 5 أو 6 سنوات.
ويرى أفورقي أن نقل الملف إلى الاتحاد الأفريقي أو الوساطة الأميركية سيطيل أمد الأزمة وستستمر على ما هي عليه، وسوف تخلف مزيدا من الأزمات، مما سيؤثر على استقرار دول حوض النيل.
وأكد الرئيس الإريتري أن أزمة النيل بين السودان ومصر وإثيوبيا يجب ألا تخرج عن إطارها الفني، وعلى الدول الثلاث التخطيط لاستخدامات النيل، ليس فقط الآن، بل أيضا بعد 20 سنة، حيث سيتجاوز سكان الدول الثلاث 500 مليون نسمة.
قال وزير الري السوداني ياسر عباس إن بلاده ترى أن أي ملء لخزان سد النهضة الإثيوبي من جانب واحد في يوليو/تموز، سيشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي السوداني.
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه على استعداد تام لمواصلة القيام بدور فعال في تقريب وجهات النظر فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، مضيفا أنه سيلعب دورا كبيرا في معالجة قضية الحدود بين السودان وإثيوبيا.
مع تفاقم أزمة بناء وملء وتشغيل سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، ضاعفت القاهرة وأديس أبابا جهودهما في واشنطن لدفع إدارة الرئيس جو بايدن للوقوف في صف كل منهما.
تحسبا لأضرار جسيمة محتملة نتيجة إقدام إثيوبيا على ملء سد النهضة للمرة الثانية بكميات مضاعفة من المياه الصيف المقبل دون التوصل لاتفاق ملزم، وضع السودان سيناريوهات عدة للتقليل من الخسائر الممكنة.
...

سجل تعليقك الأن على المقال