• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

يقول الكاتب ماكس بوت إن الرئيس الأميركي جو بايدن، مثل معظم الرؤساء وأكثر من ذلك، بدأ إدارته مصمما على التركيز على السياسة الخارجية.
وأشار بوت في مقاله بصحيفة واشنطن بوست (Washington Post) الأميركية إلى السؤالين اللذين يطرحهما أعداء الولايات المتحدة وحلفاؤها على حد سواء، ولا سيما في الشرق الأوسط الكبير، هل سيكون صارما؟ وهل سيكون ضعيف الشخصية؟ وعلق بأن هذه منطقة يريد بايدن، مثل سلفيه، جعلها أقل أولوية، ولكن ليس من السهل القيام بذلك.
وألمح إلى أن 3 حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة -إسرائيل ومصر وتركيا- أبدوا استياءهم من الإدارة الجديدة، فقد كان العديد من الإسرائيليين مستائين لأن بايدن لم يتصل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عند توليه منصبه.
ومع أنه تحدث إلى نتنياهو أخيرا أمس لكنه يشير إلى أنه لن يكون مهتما كما كان الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأشار الكاتب إلى أن تركيا تنتقد الولايات المتحدة لدعمها المقاتلين الأكراد الذين أعدموا 13 رهينة تركية في شمال العراق.
وعلق بأن على رئيسها رجب طيب أردوغان "أن يعلم أن بايدن من المرجح أن يكون أكثر صرامة معه من ترامب".
وكذلك الأمر مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فقد تعهد بايدن بأنه "لا مزيد من الشيكات على بياض" للسيسي.
والآن يبدو أن السيسي يغيظه باعتقاله 6 من أقرباء معارض مصري يعيش في أميركا.
وهنا، كما يرى الكاتب، سيحتاج بايدن إلى الضغط عليه بقوة، ربما بالتهديد بوقف بعض المساعدات الأميركية.
يجب علي بايدن تجنب التورط بشكل أعمق في الشرق الأوسط، لكنه يحتاج أيضا إلى أن يظهر للعالم أنه ليس شخصا ضعيفا وإلا فإن الاستفزازات ستتفاقم ويرى الكاتب أن الأعداء يشكلون اختبارات أصعب من الحلفاء لبايدن، ورجح أن تكون إيران هي الجاني الحقيقي وراء وابل الصواريخ الذي أطلق يوم الاثنين الماضي على قاعدة أميركية في شمال العراق وأدى إلى إصابة جندي أميركي ومقتل متعاقد غير أميركي.
وأشار إلى أن طهران تزيد ضغطها على بايدن بزيادة تخصيب اليورانيوم والتهديد بطرد المفتشين الدوليين الأسبوع المقبل إذا لم ترفع واشنطن العقوبات كمقدمة للعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب في 2018.
وهنا أيضا يتعين على بايدن، كما يرى الكاتب، إرسال إشارة قوية إلى الإيرانيين بتهدئة الأمور إذا كانوا يريدون اتفاقا، وأنه مثل ترامب يحتاج إلى توضيح أنه ستكون هناك تداعيات قاسية لقتل الأفراد الأميركيين.
ثم هناك حركة طالبان في أفغانستان التي بالرغم من مشاركتها في محادثات السلام فإنها تظهر اهتماما أقوى بفرض القوة من التسوية.
ورجح الكاتب أن يكون القصد من تمركز قواتها لشن هجوم كبير في الربيع، إرسال رسالة إلى بايدن مفادها أن الحكومة الأفغانية محكوم عليها بالفشل ومن الأفضل للولايات المتحدة الانسحاب إذا لم تكن تريد أن تتكبد المزيد من الضحايا في قضية خاسرة.
وختم الكاتب مقاله بأن العالم كله يراقب طريقة تعامل بايدن مع هذه الاختبارات المبكرة التي سوف تحدد مسار رئاسته بأكملها.
ورأى أنه يجب عليه تجنب التورط بشكل أعمق في الشرق الأوسط، لكنه يحتاج أيضا إلى أن يظهر للعالم أنه ليس شخصا ضعيفا وإلا فإن الاستفزازات ستتفاقم.
يرى مقال في واشنطن بوست أنه إذا فاز جو بايدن في انتخابات الرئاسة القادمة فسيرث مسؤولية إصلاح نهج الولايات المتحدة تجاه سوريا، الذي كان فشلا ذريعا منذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
تعهد الرئيس جو بايدن بعودة بلاده لدورها القيادي العالمي، وإصلاح علاقتها مع حلفائها؛ لكن خلو خطاب التنصيب من القضايا الدولية ألقى بالشكوك على أهميتها في أجندته المثقلة بالأزمات والانقسامات الداخلية.
يرى الكاتب جوناثان تبرمان أن إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مهمة للسياسة الخارجية لخلفه جو بايدن، خاصة مع الانخفاض الكبير في مصداقية الولايات المتحدة خارجيا.
الديمقراطية هي أصل مجتمعنا، ومنبع قوتنا، ومصدر تجديدنا.
.
إنها التي تقوي قيادتنا للحفاظ على أمننا وسلامتنا في العالم.
.
إنها محرك براعتنا التي تقود ازدهارنا الاقتصادي
...

سجل تعليقك الأن على المقال