
أعلنت الولايات المتحدة موافقتها على بيع معدات عسكرية إلى مصر تقترب قيمتها من 200 مليون دولار، تزامنا مع تأكيدها التواصل مع الحكومة المصرية بشأن المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة وافقت على بيع معدات عسكرية إلى مصر بقيمة 197 مليون دولار، كما أوضح مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في الوزارة أن الصفقة تتضمن صواريخ من طراز رام التكتيكية ومعدات عسكرية أخرى.
وأكدت الخارجية الأميركية أن الصفقة تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة حليفة غير عضو في حلف الناتو.
وأضافت أن مصر لا تزال حليفا إستراتيجيا مهما في الشرق الأوسط، وأن الصفقة لن تغير من التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير المتعلقة باعتقال أفراد عائلة الناشط الحقوقي والمواطن الأميركي محمد سلطان وإنها تبحث فيها.
وأضاف برايس في تصريح صحفي أن الولايات المتحدة تتواصل مع الحكومة المصرية بشأن المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان، وتأخذ على محمل الجد جميع مزاعم الاعتقال أو الاحتجاز التعسفي.
وتابع "سنحافظ على قيمنا في كل علاقة لدينا في جميع أنحاء العالم ومع شركائنا الأمنيين المقربين بما في ذلك مصر".
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه لا يرى مجالا لأي قلق أو تفاؤل بشأن التعامل مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مشيرا إلى أن هذه الإدارة لم توضح موقفا بعد إزاء العديد من القضايا الإقليمية.
قال الباحث بمعهد كارينغي لدراسات الشرق الأوسط يزيد صايغ إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو الفرد الأقوى داخل بنية النظام، مؤكدا أن تصرفات النظام خلقت وضعا لم يعد أمامه سوى الانهيار أو الحرب الأهلية
كان طبيعيا ألا يحظى الكيان الجديد للمعارضة المصرية بانتقاد الأوساط المحسوبة على السلطة، لكن المثير أنه لقي أيضا انتقادات من شخصيات محسوبة على المعارضة.
أكدت مصادر حقوقية حدوث انفراجة في ملف المعتقلين على ذمة قضايا يجري التجديد لهم دوريا، أو إعادة تدويرهم في قضايا جديدة عقب انتهاء فترة احتجازهم القانونية.
...
365
0