• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

الرفات يعود لضحايا لحملة نابليون تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عاما، وسقطوا على هامش أو خلال معركة فيازما في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 1812 أقيمت اليوم السبت مراسم دفن رفات 126 جنديا روسيا وفرنسيا قرب ساحة المعركة في فيازما، سقطوا خلال انسحاب نابليون بونابرت من روسيا عام 1812، في لحظة تصالح فرنسية روسية.
وفي الذكرى المئوية الثانية لوفاة نابليون، دفن رفات الجنود في مقبرة جماعية بين مدينتي سمولنسك وموسكو في روسيا، في 8 نعوش وبحضور أحفاد لكبار القادة العسكريين الروس والفرنسيين القدامى.
وتحت تساقط الثلوج وانخفاض الحرارة إلى ما دون 15 درجة مئوية، حمل رجال النعوش التي لفت بأعلام بمقبرة في فيازما التي تبعد أكثر من 200 كيلومتر غربي موسكو.
ودفنت النعوش في الأرض المغطاة بالثلوج على وقع طلقات المدفعية وأمام نحو 100 رجل يرتدون البزات العسكرية لذاك العصر.
وتعود الرفات لـ120 جنديا و3 نساء كن يتبعن الجنود لبيعهم مواد غذائية، و3 فتيان من قارعي الطبول على الأرجح، سقطوا على هامش أو خلال معركة فيازما في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 1812، بعد أسبوعين من بدء الانسحاب الذي بلغ ذروته بعد فترة وجيزة، وكان مرعبا مع عبور نهر بيريزينا الذي سقط خلاله عدد كبير من القتلى.
وكان فريق من علماء الآثار الروس والفرنسيين عثر على الرفات في 2019 جنوب غربي مدينة فيازما، التي يبلغ عدد سكانها 52 ألف نسمة.
وقال بيار مالينوفسكي رئيس مؤسسة تطوير المبادرات التاريخية الفرنسية الروسية -التي تولت عملية التنقيب والتعرف على الرفات- إن "كل هؤلاء الجنود الروس والفرنسيين الذين كانوا أعداء ذات يوم، سيُدفنون معا كالأصدقاء، في حضور أحفاد" المشاركين من طرفي النزاع.
وقبل دفنهم، بقي الرفات في كنيسة صغيرة في دير يوحنا المعمدان، الذي بُني عام 1536 ونهبه "الجيش الكبير" التابع لنابليون لدى انسحابه من روسيا عام 1812.
وعُثر على موقع الرفات قبل نحو 10 سنوات خلال حفريات تابعة لورشة بناء في جنوب غربي فيازما، وقد اعتقد هواة التاريخ المحلي في البداية أن الأمر يتعلق بإحدى المقابر الجماعية العديدة التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية والمنتشرة في غرب روسيا.
وأخيرا أكد تقرير خبير من الأكاديمية الروسية للعلوم أن الرفات يعود لضحايا لحملة نابليون تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عاما.
وأوضح رئيس فريق علماء الآثار ألكسندر خوخلوف أن وجود الأزرار المعدنية على الزي الرسمي سمح بالتأكد من أن بعض القتلى كانوا "ينتمون إلى الفوجين 30 و55 للمشاة والفوج 24 الخفيف لجيش نابليون".
وقال الملحق العسكري في السفارة الفرنسية في موسكو إيفان مارتان -الذي شارك في المراسم- للصحافة الفرنسية، إنه "حدث رمزي يشكّل جزءا من التاريخ المشترك" لبلدينا.
قررت بلدية باريس إقامة تمثال للمرأة السوداء التي اشتهرت بــ”صوليتيود” والتي كانت في شهرها الثالث من الحمل عندما ألقت القوات الاستعمارية الفرنسية القبض عليها بتهمة مناهضة العبودية قبل أن تعدمها في 1802 كما كان الأزهرُ منارة للتشيع الإسماعيلي عند تأسيسه فإنه ظل معقلا للتسنُّن منذ زوال الفاطميين.
وفي هذا المقال؛ سنسعى لإبراز جزء من تاريخ الأزهر ومشيخته، وعلاقته بالسياسة والساسة طغاةً وغزاةً.
أثار إعلان الجامعة الفرنسية في القاهرة موجة استياء واسعة من قبل المغردين، بعد تصوير القائد العسكري للحملة الفرنسية نابليون بونابرت على مصر في نهاية القرن 18 كشخصية أدخلت الحضارة والعلم إلى البلاد.
كشفت ملاحظات في تقرير طبي أن نابليون قضى سنواته الأخيرة يعاني آلاما شديدة في منفاه بجزيرة سانت هيلين الواقعة بجنوب المحيط الأطلسي، وتم بيع التقرير في مزاد بالولايات المتحدة.
...

سجل تعليقك الأن على المقال