قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جون كيربي إن تحول إيران إلى قوة نووية سيعقد أمن المنطقة، مؤكدا أن بلاده على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحها هناك.
وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة، أكد كيربي أن سحب حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" (USS Nimitz) يأتي في إطار عملية تناوب القطع البحرية، مشيرا إلى أن بلاده لا تزال تحافظ على وجود قوي للغاية لردع النزاع في المنطقة ولدعم الشركاء والأصدقاء هناك.
وأشار إلى أن البنتاغون يسعى لتوفير خيارات للرئيس الأميركي جو بايدن للدفاع عن مصالح الولايات المتحدة، وواشنطن لديها حضور قوي في المنطقة لردع أي نزاع فيها.
وحول زيارة قائد القيادة الوسطي في القوات الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي للمنطقة الغربية في السعودية، قال كيربي إن محادثات ماكينزي مع المسؤولين السعوديين استكشافية وتجري منذ مدة.
وشدد على أن الزيارة لا تتعلق بالتفاوض على إنشاء قواعد عسكرية دائمة هناك، كما قال إن السعودية شريك أساسي في مكافحة الإرهاب، وإن هذه الشراكة تتواصل.
ووصف كيربي الوضع في اليمن بأنه أكبر كارثة إنسانية في العالم في الوقت الحالي، ونحن مدركون ذلك، مؤكدا أنه ينبغي على سلطات بلاده أن تبحث الموضوع مع السعودية.
وقال إن الرئيس بايدن يريد "مراجعة مساهماتنا في دعم العمليات الهجومية للسعودية في اليمن"، مضيفا أنه عندما نقدم الدعم لشركائنا ينبغي أن ينسجم ذلك مع مصالحنا وقيمنا.
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده سترحب بعودة واشنطن للاتفاق النووي إذا أرادت، مشددا على ضرورة إعلان موقفها إذا كانت غير راغبة بالعودة، وسط مشاورات أميركية مع أطراف دولية للعودة للاتفاق النووي.
تتجه الأنظار إلى الاتحاد الأوروبي كوسيط، وهو الذي بدا حريصا على الاتفاق النووي ومحرجا من انسحاب ترامب منه.
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن مسار العودة إلى الاتفاق النووي ليس معقدا.
دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاتحاد الأوروبي إلى التوسط بين بلاده والولايات المتحدة لإنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في عهد دونالد ترامب.
قال الرئيس الإيراني إن بلاده لن تقبل تغييرا في بنود الاتفاق النووي، وإن الاتفاق لن يشمل أطرافا جديدة، فيما قالت أميركا إنه من المبكر جدا الموافقة على اقتراح طهران القاضي بتوسط بروكسل لإحياء الاتفاق.
...
288
0