• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحوارات المقررة الأسبوع المقبل في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية ستحدد شكل مشاركتها في الانتخابات القادمة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية إن الحركة لم تحدد بعد شكل مشاركتها في الانتخابات الفلسطينية، موضحا أن الدخول في قوائم مشتركة وبرنامج سياسي مع فصائل أخرى مرهون بما يتم الاتفاق عليه في حوار الفصائل بالقاهرة.
وأكد الحية -خلال لقاء مع الصحفيين في قطاع غزة أمس الأربعاء- أن حركة حماس قدمت تنازلات، وأبدت كل المرونة في كل المحطات، لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس بإطلاق الحريات في الضفة الغربية حتى تكون الانتخابات سلسة، مؤكدًا التزام حماس بذلك في غزة أيضا.
وشدد الحية على ضرورة إعادة تشكيل المحكمة الدستورية، بسبب وجود خلاف قانوني منذ نشأتها، وتشكيلها في ظروف غير مناسبة.
ووفق مرسوم رئاسي سابق، فإن الانتخابات ستُجرى على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.
وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع عام 2006، وأسفرت عن فوز حماس بالأغلبية، في حين سبقتها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس.
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) جبريل الرجوب، أمس  الاثنين، إن أطرافا أميركية وإسرائيلية رفضت تحالف حركته مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة مرسوما حدد فيه مواعيد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني على 3 مراحل، لتكون الأولى منذ 15 عاما، ورحبت حركة حماس بالمرسوم.
ينتظر أن يصدر الرئيس الفلسطيني خلال 10 أيام مراسيم بإجراء الانتخابات، وذلك بعد التوافق بين حركتي فتح وحماس على إجراء انتخابات المجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني على التوالي.
بشكل مفاجئ، تنازلت حماس عن شرطها لإجراء الانتخابات، وأعلنت موافقتها على مطلب عباس بإجرائها على التوالي.
وقد أكد مصدر من الحركة أنها اتخذت هذا الموقف بعد حصولها على ضمانات من 4 دول.
...

سجل تعليقك الأن على المقال