
قالت الرئاسة التركية إن المتحدث باسمها إبراهيم قالن تباحث الثلاثاء -هاتفيا- مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان حول عدد من القضايا.
وتناولت المحادثة -التي استمرت ساعة كاملة- العلاقات الثنائية، فضلا عن تهنئة قالن بفوز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفي الشؤون الإقليمية، أكد الطرفان في الملف السوري أهمية الكفاح المشترك ضد كافة المنظمات الإرهابية، والحفاظ على الأمن في إدلب منعا لظهور موجة هجرة جديدة.
وبحث الاتصال آخر التطورات في ليبيا، والاتفاق على أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز الحل السياسي.
وتناول الطرفان التطورات في شرقي المتوسط، ونتائج المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان.
وبحث قالن وسوليفان أيضا موضوعي منظومة الصواريخ الروسية "إس-400" (S-400) وصفقة المقاتلات الأميركية "إف-35" (F-35).
وذكرت وكالة الأناضول أن قالن وسوليفان أكدا ضرورة تعزيز العلاقات التركية الأميركية خلال الفترة المقبلة، والبقاء على تواصل وثيق في كافة المواضيع، وتفعيل قنوات الحوار بشكل أكبر من أجل تعاون بنّاء بين البلدين.
كما اتفقا أيضا على ضرورة تعزيز حلف الناتو، والإقدام على خطوات تسهم في السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وأشار قالن وسوليفان إلى أهمية التعاون والتضامن العالمي في مكافحة جائحة كورونا.
من جهة أخرى، بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الثلاثاء قضايا أمنية ودفاعية مع نظيرته الألمانية أنغريت كرامب كارنباور في برلين.
وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء، قال أكار إنه أجرى مباحثات صادقة وبناءة للغاية مع نظيرته كارنباور.
وأوضح أنهما بحثا العديد من المواضيع، وفي مقدمتها قضايا الأمن والدفاع سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
بدورها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية إنها أجرت مباحثات مهمة ومكثفة مع نظيرها التركي، لا سيما ما يخص الناتو، وأعربت عن سعادتها الكبيرة بلقاء أكار في برلين.
وأكدت كارنباور أهمية الدور التركي في حلف شمال الأطلسي، وقالت إن أنقرة شريك مهم وموثوق به، وإنها قدمت إسهامات مهمة لأمن أوروبا.
وأشارت الوزيرة إلى أنهما بحثا قضايا مهمة، خاصة الخلافات في شرقي المتوسط.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العقوبات الأميركية تعدٍّ على حقوق بلاده السيادية، وتستهدف الإضرار بصناعاتها الدفاعية، مؤكدا أن تركيا ستسرّع خطواتها في الصناعات الدفاعية لتبلغ الريادة العالمية.
بسبب إقدام تركيا على شراء منظومة الدفاع الجوي “إس-400” (S-400) من روسيا، نشبت خلافات بين أنقرة وواشنطن.
وقد دخل هذا الخلاف مرحلة جديدة خلال الأسبوع الماضي.
أقر قادة الاتحاد الأوروبي حزمة إجراءات عقابية جديدة ضد تركيا بسبب أنشطتها في شرق المتوسط، ونقل موقع بلومبيرغ عن مصدرين وصفهما بالمطلعين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع على حزمة عقوبات على تركيا.
انتهت في إسطنبول الجولة 61 من المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان لبحث الوضع في بحر إيجة وشرقي المتوسط، في حين أعلنت أميركا والاتحاد الأوروبي ترحيبهما بعودة المحادثات بين البلدين.
...
364
0