• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أعلنت إيران أنها سمحت لطاقم ناقلة النفط الكورية الجنوبية التي احتجزتها مطلع يناير/كانون الثاني الماضي بمغادرة أراضيها، وذلك في "خطوة إنسانية".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في الرابع من الشهر الماضي أن بحريته أوقفت الناقلة "هانكوك تشيمي" وأفراد طاقمها العشرين؛ على خلفية مخالفتها "القوانين البيئية البحرية".
وبعد أسابيع من مطالبة الجانب الكوري الجنوبي بالإفراج "الفوري" عن الناقلة وطاقمها، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الثلاثاء بقرار السماح لأفراد الطاقم بالمغادرة.
وقال خطيب زاده -في بيان- إن "طاقم السفينة الكورية الجنوبية التي احتجزت بتهمة التسبب في تلوث بيئي، حصل على الإذن بمغادرة البلاد في خطوة إنسانية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، حسب وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).
وأشار إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد "طلب من الحكومة الكورية الجنوبية، وبالتعاون مع السلطة القضائية" في الجمهورية الإسلامية، من دون أن يحدد إذا كان أفراد الطاقم قد غادروا.
وأوضح خطيب زاده أن قضية الناقلة وربانها لا تزال قيد المراجعة.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن القبطان ليس من الأفراد الذين نالوا إذنا بالمغادرة.
وأوضحت -في بيان أوردته وكالة "يونهاب" الكورية- أن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبلغ نظيره الكوري الجنوبي تشوي جونغ-كون في اتصال الثلاثاء أن "الحكومة الإيرانية قررت بداية الإفراج عن كل البحارة باستثناء القبطان".
وأضافت الوكالة أن القبطان سيبقى في إيران "للاهتمام بالسفينة"، مشيرة إلى أن موعد السماح بمغادرة الناقلة لم يتضح بعد.
ونقلت عن تشوي ترحيبه بالقرار، وحضه الجانب الإيراني على القيام بكل الممكن للإفراج "السريع" عن السفينة والقبطان.
ومنذ توقيف الناقلة، طالبت سول بالإفراج فورا عنها وعن أفراد طاقمها العشرين، الذي يحملون جنسيات كورية جنوبية وإندونيسية وفيتنامية وبورمية.
وبعد أيام من التوقيف، استقبلت طهران نائب وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية تشوي جونغ-كون، في زيارة مقررة مسبقا، ولكنها بحثت مسألة السفينة والأرصدة المحتجزة التي تقول إيران إن قيمتها تبلغ 7 مليارات دولار.
ونفت إيران مزاعم عن أن احتجاز الناقلة وأفراد طاقمها يرقى إلى احتجاز رهائن، وقالت إن سول هي التي تحتجز الأرصدة الإيرانية "رهينة".
ويرتبط تجميد الأرصدة الإيرانية بالعقوبات الأميركية التي أعادت واشنطن فرضها على طهران عام 2018، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى.
أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الخميس أن تشوي جونغ-جون نائب وزير الخارجية طلب من قطر تقديم الدعم لحل قضية احتجاز إيران ناقلة النفط الكورية وطاقمها.
شددت إيران اليوم، الاثنين، على ضرورة عدم تسييس مسألة احتجازها لناقلة النفط الكورية الجنوبية، داعية الولايات المتحدة وفرنسا إلى عدم التدخل في هذه القضية.
أعلنت كوريا الجنوبية أنها سترسل وفدا حكوميا إلى إيران في أقرب وقت للتفاوض بشأن الإفراج عن ناقلة نفط احتجزتها السلطات الإيرانية أمس، وقالت في الوقت نفسه إن مدمرة تابعة لها اقتربت من مضيق هرمز.
وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الولايات المتحدة اليوم السبت بأنها العدو الأكبر، داعيا إلى تطوير معدات بلاده العسكرية وتوسيع ترسانتها النووية.
...

سجل تعليقك الأن على المقال