• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أحيا نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي في مصر الذكرى العاشرة للأحداث التي اشتهرت إعلاميا باسم "موقعة الجمل"، والتي وقعت في الثاني من فبراير/شباط 2011، وكانت نقطة فارقة في مسار ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي انتهت بعد 18 يوما بتنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة، التي قضى فيها 3 عقود.
وحملت الموقعة هذا الاسم بعدما قام بلطجية مسلحون يركبون الجمال والخيول بمهاجمة المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير، الواقع في قلب العاصمة القاهرة؛ مما أدى إلى سقوط 14 شهيدا، وإصابة أكثر من 1500 من الثوار.
وبرزت عدة تفاعلات عبر وسم "#موقعة_الجمل"، حيث رأى مغردون أنها كانت المحاولة الأخيرة من نظام مبارك لاستعادة زمام الأمور.
وشارك مغردون أحداثا من هذا اليوم، وحكى بعضهم كيف استطاعوا حماية ميدان التحرير، مؤكدين أنها ستبقى دائما في ذكراهم.
ووثق حساب "قتل في مصر"، أسماء الشهداء الذين لقوا حتفهم في موقعة الجمل، وملابسات الوفاة وشهادات الأقارب، مشيرا إلى عدم القصاص من القتلة حتى الآن.
  في مثل هذا اليوم | 2 فبراير 2011: الثوار يتصدون لبلطجية مبارك والحزب الوطني في "موقعة الجمل" بميدان التحرير pic.
twitter.
com/pwVy0mzAjo — الاشتراكيون الثوريون (@RevSocMe) February 2, 2021   #موقعة_الجمل كانت يوم النهاية ل #مبارك قب10اعوام والذي سقط بعدها ليس في #مصر فقط بل كانت لحظة النهاية لاي تعاطف على الصعيد الدولي أو أمل فيه وفي نظامه الذي انتهى بهذا المشهد الهمجي الذي شاهده العالم الذي تعاطف مع الثوارالذين صمدوا في #ميدان_التحرير ودحروا عدوانهمن دبروا وقادوا pic.
twitter.
com/eUJUefojwj — أسامة رشدي (@OsamaRushdi) February 2, 2021   يوم البسالة.
.
يوم محمد البلتاجيحتى إذا تسرب اليأس إلى ميدان الثائرين، جاء الثاني من فبراير يوم الفصل بين الانكسار والانتصار، لتبعث الثورة من جديد، إنه يوم"موقعة الجمل"يوم الملحمة التي لولاها لما صمدت ثورة يناير — wael kandil (@waiel65) February 1, 2021   في مثل هذا اليوم من 10 سنوات هاجم بغال وحمير وجمال وأحصنة الثوار في ميدان التحرير بتحريض من نواب كعبدالناصر الجابري ووزراء كعائشة عبدالهادي ورجال أعمال كمرتضى منصور وسياسيين كصفوت الشريف ومات في الموقعة 11 وجرح 2000 ومع ذلك برأت المحكمة كل المتهمين في أكتوبر 2012#موقعة_الجمل pic.
twitter.
com/OQIQ1myTai — tarek abosherafa (@tareksherafa1) February 2, 2021   عشر سنوات على ثورة يناير.
.
نعيد نشر شهادة خالد البلشي صباح موقعة الجمل: حينما أمطرت السماء مولوتوف ورصاص “بشائر النصر”.
.
(ذكريات يناير) “شباب التحرير” أن تكون طاهرا وبطلا وشهيدا وحالما للحياة.
.
عندما قالت مصر أنها موجودةhttps://t.
co/nIm4hrL9O5 — khaledelbalshy (@khaledelbalshy) February 2, 2021   يوم فارق ف الثوره والميدان ٢ فبراير ٢٠١١ #موقعه_الجمل pic.
twitter.
com/ofmTZi9GWp — عبدالرحمن مشعل (@abdomashal22) February 1, 2021   ذكرى #موقعة_الجمل.
.
في 2 فبراير 11 كانت محاولة النظام الأخيرة لفض #التحرير بالبلطجية على الجِمال والخيول، فاستشهد 14 وجُرح العشرات.
.
ثم ترك الجيش البلطجية وبرّأهم القضاء pic.
twitter.
com/NbeGUONmam — Omar Mahmoud (@ghasekk) February 2, 2021   سامح جمال،(24 عام)، أخ وحيد لشقيقتيه، تخرج في كلية السياحة ليرعي والدته وشقيقتيه بعد وفاة والده، كان يمازحهم أنه لو أراد الله له أن يكون شهيداً فيشفع لهم عند ربه.
انضم مساء #موقعة_الجمل للمدافعين عن التحرير، فأصابته رصاصتان من قناص أنهتا حياتهhttps://t.
co/8fDOjC6AJE pic.
twitter.
com/oqS43fTOxn — KilledinEgypt (@KillednEgypt) February 2, 2021 عمرو غريب أحد الشباب المشاركين بثورة 25 يناير منذ يومها الأول، كان رجل البيت بعد رحيل والده في 2006، استشهد في #موقعة_الجمل على يد بلطجية الحزب الوطني وهو يدافع عن فتاة لا يعرفها، وأقام قسم المكتبات بآداب عين شمس، حيث كان يدرس، حفلا لتأبينهhttps://t.
co/SuoQCUexg4 pic.
twitter.
com/JEL28PNyQK — KilledinEgypt (@KillednEgypt) February 2, 2021   #موقعة_الجمل المحاوله الأخيره لنظام مبارك لاستعاده الامور والسيطرة مرة أخرى، وكان الجيش هو المسئول عن تأمين الطرق أيامها لكن بلطجية نزلة السمان وبلطجية النظام كانوا خافيين الجمال والأحصنه في جيوبهم ونفخوهم بعد تجاوزهم كمائن الجيش.
.
— Younis (@1998_younis) February 2, 2021   تغريدات زمان | ذكرى 10 أعوام على موقعة الجمل.
.
رجل الأعمال نجيب ساويرس pic.
twitter.
com/Ybe8FgGwk3 — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 2, 2021 الثورة التي اندلعت يوم 25 يناير/كانون الثاني 2011 وامتدت لنحو 18 يوما، شهدت أحداثا جساما ومواقف فارقة وسقط خلالها مئات القتلى وآلاف الجرحى، لكن ظل يوم 28 يناير هو يوم الثورة الحقيقي.
يبدو أن شهر فبراير لم يحمل حظا حسنا للرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك طيلة مسيرة حياته التي امتدت نحو 92 عاما، قبل أن تنتهي الرحلة يوم 25 فبراير/شباط الجاري.
موقعة الجمل تسمية تطلق بمصر على تعرض المتظاهرين بميدان التحرير لهجوم دبره وموله ونفذه مؤيدو الرئيس المخلوع حسني مبارك يركبون الجمال والبغال والخيول إبان ثورة 25 يناير.
مر عقد كامل على ثورة يناير، وبات الجيل الذي شهدها طفلا في مقتبل الشباب، بينما الجيل الذي قادها يقف على أعتاب عمر الأربعينيات، وبين الجيلين لا تزال أحلام الثورة مجهضة، فماذا يحمل المستقبل للجيلين؟
...

سجل تعليقك الأن على المقال