• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قتل 12 شخصا بينهم 6 مدنيين في تفجيرين -بسيارتين مفخختين- استهدفا اليوم الأحد مدينتين تخضعان للمعارضة السورية، في حين حمّلت أنقرة مقاتلي حزب العمال الكردستاني المسؤولية عن الهجومين.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن 6 مدنيين قتلوا وجرح عشرات، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة أعزاز، بريف حلب الشمالي.
وأضاف أن الانفجار وقع قرب مقار للحكومة السورية المؤقتة، التابعة للمعارضة، وسط مدينة أعزاز، وأسفر عن دمار واسع في ممتلكات المدنيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن من بين القتلى طفلة، مشيرا إلى أن التفجير وقع قرب المركز الثقافي بمدينة أعزاز.
وفي وقت لاحق، استهدف تفجير بسيارة مفخخة حاجزا لمقاتلين سوريين في مدينة الباب بريف إدلب.
وأفاد مراسل الجزيرة بمقتل 6 من عناصر قوات المعارضة السورية جراء انفجار سيارة مفخخة عند أحد حواجزها بمدينة الباب، في ريف حلب الشرقي.
وتسيطر على المدينتين قوات المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي.
واتهمت أنقرة مقاتلي حزب العمال الكردستاني بالوقوف خلف التفجيرين.
وشددت وزارة الدفاع التركية على أنه لا هدف لتنظيم حزب العمال "سوى إراقة الدماء شمالي سوريا".
وقالت إن حزب العمال "استهدف مدينتي الباب وأعزاز بعد يوم من هجوم إرهابي في مدينة عفرين".
وأضافت في بيان "هؤلاء الإرهابيون الذين يقتلون إخواننا السوريين بهجماتهم غير الإنسانية لزعزعة السلام والثقة في المنطقة، نهايتهم الدفن رفقة أحلامهم في الحفر التي حفروها، والغرق في دماء الأبرياء التي أراقوها".
وتشهد مناطق شمال سوريا التي تسيطر عليها قوات المعارضة تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادرا ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وأمس السبت، أدى تفجير سيارة مفخخة إلى مقتل 8 مدنيين بينهم 4 أطفال، في مدينة عفرين شمال غرب سوريا.
قتل ما لا يقل عن 6 أشخاص وأصيب عشرات آخرون بانفجار سيارة مفخخة اليوم السبت، في مدينة عفرين شمالي سوريا.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت أكثر من 1880 حالة اعتقال تعسفي على يد أطراف النزاع في سوريا خلال عام 2020.
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن اللاجئين السوريين الذين مروا بالكثير من المآسي والصدمات يحتاجون الآن إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، في ظل شتاء قاسٍ وتأثيرات جائحة كورونا.
...

سجل تعليقك الأن على المقال