• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قالت وزارة الدفاع في تايوان إن 6 طائرات صينية مقاتلة وطائرة استطلاع أميركية دخلت الركن الجنوبي الغربي من منطقة الدفاع الجوي التايوانية اليوم الأحد، في اعتراف غير معتاد بالنشاط العسكري الأميركي.
وتصاعد التوتر خلال الأسبوع الماضي بعد أن كشفت تايوان عن دخول العديد من المقاتلات وقاذفات القنابل الصينية إلى منطقة الدفاع الجوي، عند منطقة قريبة من جزر براتاس التي تسيطر عليها تايوان في الجزء الشمالي من بحر جنوب الصين.
وتزامنت المهمات الصينية مع دخول مجموعة حاملة طائرات أميركية بحر جنوب الصين، في حين وصفه الجيش الأميركي بالانتشار الروتيني.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن 7 طائرات صينية حلقت فوق المياه ذاتها قرب جزر براتاس اليوم، موضحة أن طائرة استطلاع أميركية كانت موجودة أيضا في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة الدفاع، لكنها لم تذكر نوع الطائرة ولم تقدم تفاصيل عن مسار رحلتها مثلما تفعل مع جميع الرحلات الجوية الصينية.
وهذه هي المرة الأولى التي تشير فيها تايوان إلى وجود طائرة أميركية منذ أن بدأت تقارير شبه يومية عن نشاط صيني في منطقة دفاعها في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.
تركز الحرب الباردة الجديدة بين الولايات المتحدة والصين، بشكل متزايد، على تطوير صناعة واحدة فقط في مكان واحد، ألا وهي صناعة رقائق الحاسوب في تايوان.
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنه قرر رفع القيود عن التواصل بين مسؤولي الولايات المتحدة ونظرائهم في تايوان، وهي خطوة من المرجح أن تثير حفيظة الصين وتزيد من التوتر في الأيام الأخيرة لرئاسة دونالد ترامب.
هدّدت الصين، الاثنين، برد مضاد وحازم ضد تحرك الولايات المتحدة لرفع القيود المفروضة على الاتصالات الرسمية مع تايوان، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين بكين والجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.
أعلنت بكين، اليوم الثلاثاء، أنها ستجري تدريبات عسكرية في بحر جنوب الصين هذا الأسبوع، وسط توتر متصاعد مع واشنطن خاصة بعد دخول حاملة طائرات أميركية أخيرا المياه المتنازع عليها.
...

سجل تعليقك الأن على المقال