QTR .IO

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرر تقليص مدة زيارته المزمعة إلى الإمارات والبحرين في 9 فبراير/شباط الجاري.
وبذلك سيقوم نتنياهو بزيارة قصيرة لأبو ظبي تمتد 3 ساعات، فقط يلتقي خلالها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الزيارة التي خُطط لها سابقًا كان مقرراً لها أن تستمر 3 أيام، تشمل لقاءات في أبو ظبي ودبي والمنامة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت الأحد، عن مسؤول كبير في الحكومة (لم تسمه)، أن "نتنياهو، قرر تقصير زيارته المخطط لها إلى الخليج، من 3 أيام إلى 3 ساعات فقط".
وصرح مقربون من نتنياهو للإعلام الإسرائيلي أن سبب تقصير الزيارة هو الإغلاق المفروض بسبب انتشار جائحة كورونا.
مع العلم أنه تم تأجيل زيارة نتنياهو مرتين بعد توقيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، بسبب الإغلاق أيضا، حسب ما نشره ديوان رئاسة الوزراء في حينه.
وفي حال تمت هذه الزيارة ستكون أول زيارة علنية ورسمية لرئيس وزراء إسرائيلي للإمارات.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة الإسرائيلية حول موعد الزيارة أو مدتها.
ونهاية يناير/كانون الثاني أفاد موقع أكسيوس (Axios) الإخباري الأميركي بأن الإمارات اشتكت إلى مكتب نتنياهو بعدما قالت كبيرة خبراء الأوبئة الإسرائيلية شارون إيلروي برايس إن عدوى فيروس كورونا انتقلت من دبي لإسرائيل، واعتذر مستشارو نتنياهو عن هذه التصريحات.
وقال الموقع في تقرير له إن برايس انتقدت الحكومة الإسرائيلية في اجتماع افتراضي مع مديري المستشفيات في إسرائيل، وقالت إن "عدد الإسرائيليين الذين توفوا في غضون أسبوعين من السلام مع دبي يفوق عدد من لقوا حتفهم في 70 سنة من الحروب" التي خاضتها إسرائيل مع الفلسطينيين والعرب.
أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي بأن الإمارات اشتكت لمكتب نتنياهو بعدما قالت كبيرة خبراء الأوبئة الإسرائيلية إن عدوى فيروس كورونا انتقلت من دبي لإسرائيل، واعتذر مستشارو نتنياهو عن هذه التصريحات.
بعد مرور حوالي شهر على بدء الرحلات الجوية التجارية بين إسرائيل والإمارات، بدأت تتراكم شكاوى من أبو ظبي ودبي، تفيد بظاهرة إقدام بعض السياح الإسرائيليين على سرقة أغراض وممتلكات من الغرف الفندقية.
انتقدت زوجة حاكم الشارقة في دولة الإمارات عقد لقاء افتراضي بين وزارتي التعليم الإسرائيلية والإماراتية، وحذّرت -في تغريدة- من تغلغل الأيديولوجيا الصهيونية في النسيج الإماراتي، وهو ما أثار تفاعلا كبيرا.
أكد البيت الأبيض أن إدارة الرئيس جو بايدن ستقوم بمراجعة مستمرة لمجموعة من السياسات، من بينها التزامات بمقتضى اتفاقيات التطبيع التي رعتها بين إسرائيل ودول عربية.
...