تجاوزت حصيلة المتعافين من فيروس كورونا حول العالم 75 مليونا وذلك حتى مساء الأحد، في حين أعلن مسؤول فلسطيني عدم توصل السلطة للقاح كورونا كما ادعت إسرائيل، في الوقت الذي يستمر فيه تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بدول عربية، وسط استمرار مظاهرات بدول أوروبية احتجاجا على إجراءات متخذة للحد من انتشار الفيروس.
وأظهرت بيانات موقع ورلد ميتر (worldometers) الخاص برصد ضحايا الفيروس، أن عدد المتعافين في العالم بلغ 75 مليونا و13 ألفا و927.
وتصدرت الولايات المتحدة الأميركية قائمة البلدان الأكثر تسجيلا لحالات الشفاء بواقع 16 مليونا و379 ألفا و384، تلتها الهند بـ10 ملايين و427 ألفا و392.
وجاءت البرازيل في المرتبة الثالثة بـ7 ملايين و998 ألفا و246، تلتها روسيا بـ3 ملايين و300 ألف و4 حالات.
وبلغت حصيلة الإصابات بالفيروس في العالم 103 ملايين و425 ألفا و515، توفي منهم مليونان و235 ألفا و182.
ونفى مسؤول بوزارة الصحة الفلسطينية نقل إسرائيل 5 آلاف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى الأراضي المحتلة، لتطعيم الطواقم الطبية.
وقال المدير العام للخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة، أسامة النجار، للأناضول، إن الوزارة أو أي جهة فلسطينية أخرى "لم تتسلم" من إسرائيل أي كميات من لقاح كورونا.
وفي وقت سابق الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن إسرائيل نقلت إلى السلطة الفلسطينية 5 آلاف جرعة من لقاح كورونا، لتطعيم الطواقم الطبية، دون أن توضح مصدر اللقاحات أو كيفية نقلها.
وأضاف النجار "لم نبلّغ بوجود تطعيمات، ولا علم لنا بأي شيء"، وتابع "إسرائيل واقعة تحت ضغط دولي، وتريد نشر هذه الأخبار للتخفيف منه".
وأشار إلى أن "المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تضغط على إسرائيل للسماح بإدخال تطعيمات للأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتُحمّل اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، الدولة المحتلة، مسؤولية تطبيق التدابير الوقائية اللازمة لمكافحة انتشار الأمراض في الأراضي التي تحتلها، لكن في الحالة الفلسطينية، طلب الاحتلال من الفلسطينيين الاعتماد على أنفسهم.
وشهدت عدة دول أوروبية مظاهرات منددة بالإجراءات الحكومية الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا.
ففي العاصمة النمساوية فيينا خرج الأحد محتجون ضد تدابير فيروس كورونا، رغم حظر التظاهر.
وقال مراسل وكالة الأناضول إن شرطة فيينا منعت المتظاهرين من السير بعد أن أغلقوا شارع "رينغشتراسه" الشهير أمام المرور.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب باستقالة رئيس الوزراء سيباستيان كورتس، وأخرى رافضة لإلزامية التطعيم بلقاح كورونا.
وشكلت قوات الشرطة حواجز في محيط المتظاهرين، وقدر عددهم بنحو 5 آلاف، لمنعهم من السير نحو أماكن أخرى.
وأوقفت الشرطة عددا من المشاركين في المظاهرة، وبينهم مجموعات من اليمين المتطرف، واتخذت إجراءات عقابية بحق آخرين.
وفي العاصمة الهولندية أمستردام، تواصلت الاحتجاجات للأسبوع الثاني على التوالي، ضد فرض السلطات حظر التجول، في إطار تدابير مكافحة وباء كورونا.
وتجمّع مئات المحتجين، الأحد، في ميدان المتاحف بأمستردام، مطالبين برفع القيود في أقرب وقت ممكن.
بدورها، طالبت الشرطة الهولندية المحتجين بإنهاء الاحتجاج لكونه غير مرخّص به.
وأمام عدم الامتثال لمطالب الشرطة، قامت الأخيرة بإلقاء قنابل صوتية على المحتجين وواجهتهم بخراطيم المياه والكلاب البوليسية.
وشارك مئات الأشخاص الأحد في مظاهرات جديدة في جميع أنحاء البرازيل احتجاجا على طريقة تعامل الرئيس جايير بولسونارو مع جائحة كوفيد-19، وقد طالب البعض باستقالته أو عزله.
وأودى كوفيد-19 بحياة أكثر من 223 ألف شخص في البرازيل، البلد الأكثر تضررا من الجائحة بعد الولايات المتحدة.
وتجمع نحو 200 شخص في وسط برازيليا حاملين لافتات كتب عليها "بولسونارو ارحل" و"العزل الآن"، في حين سارت عشرات السيارات ببطء مطلقة أبواقها.
ونظمت المظاهرات أحزاب وجماعات يسارية.
وكان بولسونارو قد قلل بشكل متكرر من خطورة الجائحة التي وصفها بأنها مجرد "إنفلونزا صغيرة"، كما لم يعر اهتماما لوضع الأقنعة ومراعاة التباعد الاجتماعي.
وفي الأردن، قال وزير الصحة نذير عبيدات، إن عدد إصابات السلالة الجديدة لفيروس كورونا ارتفعت في البلاد إلى 350 حالة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عبيدات، الأحد، لإعلان الإحصائيات الجديدة حول الفيروس.
وهذه الأرقام تعني 188 إصابة تم تسجيلها خلال أسبوع، بعد أن كانت 162 في آخر إحصائية رسمية، في 25 يناير/كانون الثاني.
واعتبر عبيدات أن ذلك "أحد المؤشرات غير المريحة" التي رصدتها الحكومة مؤخرا.
وأواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الأردن تسجيل أولى الإصابات بالسلالة الجديدة، وأخذ العدد بالارتفاع إلى أن وصل رقمه الحالي.
في حين بلغ إجمالي إصابات كورونا بالأردن حتى مساء الأحد 326 ألفا و855.
وشارك آلاف اليهود الحريديم (المتدينين)، الأحد، بجنازتين لحاخامين في مدينة القدس المحتلة، رغم الإغلاق شبه الكامل الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية لمواجهة كورونا.
وذكرت قناة "كان" الرسمية، أنه بعد ساعات قليلة من جنازة الحاخام "سولوفيتشيك" في القدس المحتلة، شارك آلاف الحريديم أيضا في جنازة حاخام آخر بالمدينة يدعى "يتسحاق شينر"، دون تدخل أمني لتفريق الحشود.
ورحل الأول جراء وفاة طبيعة، بينما توفي الثاني متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وفق المصدر ذاته.
تبددت آمال ملايين المصريين في الحصول على لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19، أسوة بباقي دول العالم التي سارعت إلى توفير اللقاحات مجانا لمواطنيها، وسط استغراب وانتقادات واسعة.
زار خبراء منظمة الصحة العالمية الذين يحققون في نشأة وباء كوفيد-19 سوقا بمدينة ووهان الصينية كان البؤرة الأولى لفيروس كورونا، ومن ناحية أخرى تشتد الخلافات بين دول كبرى في سياق ما وُصف بـ”حرب اللقاحات”.
دعت خبيرة حقوقية إلى التعلم من تاريخ النضال ضد مرض الجذام لمحاربة أي وباء أو جائحة، وحثت على القضاء على التمييز وازدواجية المعايير.
أعلنت تونس ولبنان موعد وصول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وبينما تتواصل حملات التطعيم بنسق متفاوت في أوروبا وأميركا، تجاوزت الإصابات بالفيروس حول العالم 103 ملايين إصابة.
...
272
0