• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم السبت أن روسيا وتركيا افتتحتا مركزا مشتركا لمراقبة وقف لإطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ.
وأوضحت الوزارة في بيان أن ما يصل إلى 60 جنديا من كل من تركيا وروسيا سيعملون في المركز.
ونقلت وكالة الأناضول أن المركز المشترك للقوات التركية الروسية بدأ فعليا أنشطته اليوم.
وحضر افتتاح المركز في قرية مرزيلي بمحافظة أغدام (جنوب غرب) وزير الدفاع الأذربيجاني ذاكر حسنوف، ويونس إمره قره إسماعيل أوغلو نائب وزير الدفاع التركي، وألكسندر فومين نائب وزير الدفاع الروسي، ومسؤولون آخرون.
وفي حديثه خلال حفل الافتتاح أعرب ذاكر حسنوف عن تمنياته بالتوفيق للجنود الأتراك والروس الذين سيعملون في المركز.
وذكر أنه متأكد من إقامة الجنود الأتراك والروس علاقات ودية بينهم.
من جانبه، قال نائب وزير الدفاع التركي إن إحلال السلام والاستقرار في المنطقة كان نتيجة تضافر جهود كل من الرؤساء التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في الإقليم تم برعاية روسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد 6 أسابيع من القتال بين القوات الأذرية والأرمينية.
وأدى القتال إلى سقوط عدد كبير من القتلى، فيما حققت أذربيجان مكاسب ميدانية كبيرة واستعادت العديد من مناطق الإقليم.
شهد عام 2020 تعديلا كبيرا في الحدود الجيوستراتيجية في منطقة القوقاز نتيجة حرب إقليم قره باغ التي انتهت بانتصار أذربيجان واستعادتها للإقليم المتنازع عليه من أرمينيا بعد نحو 30 عاما من الاحتلال.
وصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الأحد إلى أذربيجان، في خضم نزاع مع أرمينيا حول إقليم ناغورني قره باغ، في حين أعلن رئيس أذربيجان أن أرمينيا خسرت الحرب، وطالبها بإعلان الهزيمة.
لم يخف الخبير العسكري والإستراتيجي مأمون أبو نوار أن يؤدي التنافس والتوتر في العلاقات بين تركيا وروسيا إلى إفشال تفاهم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في إقليم قرة باغ للسنوات الخمس المقبلة.
...

سجل تعليقك الأن على المقال