
لا يبدو أن مشهد اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب للكونغرس هو آخر أعمال العنف المتوقعة.
وعلى الرغم من أن ما حدث يومها طُبع في ذاكرة الأميركيين كمشهد لم تعتد عليه الولايات المتحدة البتة، فإن الكثير من التقارير تشير إلى أن هذا المشهد قد لا يكون الأخير في ظل التهديدات التي تم الكشف عنها في الأيام الماضية.
فقد أصدر العديد من الجهات الأمنية والاستخباراتية الأميركية تقارير عن مخططات لمجموعات مسلحة، تنوي تنفيذ هجمات على مؤسسات ومبان حكومية قبل يوم التنصيب وخلاله، يصل بعضها إلى عمليات اغتيال مسؤولين.
في هذا التقرير نرصد أهم هذه المخططات:
سيناريو (1): استهداف مسؤولين حكوميين وصناعة قنابل وأسلحة
سيناريو (2): خطف وقتل
سيناريو (3): استهداف خاص لنانسي بيلوسي
سيناريو (4): محاصرة الكونغرس والبيت الأبيض
سيناريو (5): ذخيرة مخبأة في الفنادق
ماذا ستفعل الشرطة؟
تابع المرصد (2021/1/11) عددا من القضايا، كان أبرزها اقتحام الكونغرس الأميركي وظهور رموز غريبة لليمين المتطرف، حيث تعرض للنهب والتخريب وشهد انتكاسة للديمقراطية.
وكذلك تابع مشهد الإعلام التونسي.
تنهمك السلطات الأميركية في رصد وجوه مقتحمي الكونغرس واعتقالهم الواحد تلو الآخر.
تسريبات أمنية كشفت أن تلك العناصر التي هاجمت مقر المشرعين أبدت مهارات أمنية تشير لانتمائها لمجموعات اليمين المتطرف.
لِمَ تؤثر نظريات المؤامرة على الناس إلى الحد الذي تنسحب معه عقولهم من أدمغتهم فجأة، فيتصرّفون بكل غضب وعدوانية ولا عقلانية حينما يطلب منهم رجل مثل ترامب ذلك؟
قال أستاذ التاريخ بالجامعة الأميركية ألان ليشتمان إن الهجمات التي وصفها بـ”الشنيعة” على الكونغرس لم تبدأ الأربعاء الماضي، وإنما بدأت قبل 4 سنوات مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
...
435
0