• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

نددت كوبا الاثنين بما أسمتها "الانتهازية السياسية" لإدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وذلك بعيد إعادة إدراجها في قائمة "الدول الراعية للإرهاب".
وجاء في تغريدة أطلقها وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز "ندين إعلان الولايات المتحدة التهكّمي والمنافق تصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب.
.
كل صادق في تخوفه من آفة الإرهاب وكل ضحاياها يدركون الانتهازية السياسية لهذا الفعل".
وكانت الإدارة الأميركية أعلنت الاثنين، قبل 9 أيام من انتهاء ولايتها، أنها أعادت إدراج كوبا في قائمة "الدول الراعية للإرهاب" بعدما شطبتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان "عبر هذا الإجراء، نحمّل حكومة كوبا مجددا المسؤولية ونوجّه رسالة واضحة: على نظام كاسترو أن يضع حدا لدعمه للإرهاب الدولي ولتخريب القضاء الأميركي".
واتّهم بومبيو هافانا بـ"أنها قدمت دعمها بشكل متكرر لأعمال تتصل بالإرهاب الدولي عبر تقديم اللجوء لإرهابيين".
وبعد هذا التصنيف، تضاف كوبا في القائمة السوداء المذكورة إلى كل من إيران وكوريا الشمالية وسوريا، مقابل شطب السودان منها.
قالت مصادر أميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستأمر قرابة ثلثي طاقم السفارة الكوبية بمغادرة الولايات المتحدة، على خلفية “هجمات غامضة” أضرّت بصحة طاقم السفارة الأميركية في هافانا.
أعادت قضية الهجوم على الناقلات النفطية في خليج عمان إلى الواجهة قضية أزمات سابقة اتهمت فيها الولايات المتحدة دولا بعينها بتدبيرها، قبل أن يتبين ضلوع واشنطن في إشعال شرارتها الأولى.
في 2016، بدأ موظفو السفارة الأميركية في هافانا بكوبا، في الإبلاغ عن ظهور مجموعة غير عادية من الأعراض والعلامات السريرية، والتي أطلق عليها لاحقا اسم متلازمة هافانا، فما أعراضها، وما السر وراءها؟ أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن محاولات إدارة ترامب الإطاحة بالرئيس الفنزويلي تعد إيذانا بتدشين إستراتيجية جديدة تهدف إلى إعادة صياغة أميركا الجنوبية.
...

سجل تعليقك الأن على المقال