• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قضت محكمة عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، اليوم الأحد، بإعدام 75 قائدا في القوات الموالية للحكومة الشرعية، بتهم أبرزها الخيانة وإعانة العدو، في إشارة إلى التحالف الذي تقوده السعودية.
وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين أن محكمة المنطقة العسكرية المركزية أدانت 75 من القيادات العسكرية.
وقضى منطوق الحكم بإدانة المتهمين جميعا بالوقائع المنسوبة إليهم في قرار الاتهام، ومعاقبتهم بالإعدام تعزيرا، وفصلهم من الخدمة في القوات المسلحة ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة كافة داخل البلاد وخارجها.
كما ألزمت المحكمة المحكوم عليهم بدفع مبلغ 11 مليونا و250 ألف ريال (نحو 18 ألف دولار) للمحامين الذين تولوا الدفاع عنهم.
ومن بين المشمولين بالحكم قيادات عسكرية وأمنية، أبرزها وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، وقائد محور تعز (جنوب غرب) اللواء الركن خالد فاضل، ومحافظ الجوف (شمال) اللواء أمين العكيمي.
‎ ويمتلك بعض المدانين عقارات وأملاكا في المناطق الخاضعة للجماعة التي تسيطر على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول 2014.
يرنو اليمنيون صوب عام 2021 بعيون أمل متطلعة للسلام وإنهاء الحرب التي تكويهم منذ 5 سنوات، لكن الواقع الملغم بصراعات معقدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية يجعل فرص السلام أبطأ من عجلة الحرب.
يقول نبيل الأسيدي عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين إن الحريات الصحفية تعرضت منذ اندلاع الحرب لمجزرة بشعة ليس لها مثيل منذ عقود، فهناك قرابة 1400 انتهاك طالت الحريات، ولا يزال هناك 13 صحفيا مختطفا.
قالت منظمة “مواطنة” لحقوق الإنسان في اليمن إنها وثقت ما يزيد على 1020 واقعة اعتداء على مدنيين وأعيان مدنية، قُتل وجُرح فيها ما يزيد على 900 مدني خلال العام الماضي ارتكبتها أطراف الصراع.
...

سجل تعليقك الأن على المقال