• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قُتل 7 عسكريين تابعين للنظام السوري -اليوم السبت- في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية شرقي سوريا، في عملية تندرج في إطار سلسلة هجمات للتنظيم، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجاء في بيان للمرصد أنه وثّق مقتل 7 عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام السوري، جراء اشتباكات مع خلايا تابعة لتنظيم الدولة في منطقة الشولا ببادية دير الزور الغربية.
وأوضح المرصد أن الهجوم وقع أثناء عملية تمشيط قامت بها القوات، كما أصيب آخرون بجروح متفاوتة، بعضهم في حالات خطرة، مشيرا إلى أن الحصيلة مرشّحة للارتفاع.
ولم يتوقف تنظيم الدولة منذ خسارته الكبرى في سوريا والعراق عن هجماته في البادية السورية، لكن هذه الهجمات وُصفت في الوقت ذاته بالمتواضعة مقارنة بما كان ينفذه سابقا.
غير أن الأسابيع القليلة الماضية كشفت عن مفاجأة فجّرها التنظيم من خلال هجومين نوعيين، استنادا إلى أعداد الضحايا ومواقعهم؛ فقد ترك الأول أكثر من 30 قتيلا للنظام السوري والمليشيات الموالية له، أثناء نقل عناصر لهم بحافلة من دير الزور إلى تدمر بريف حمص الشرقي.
وتميزت العملية الثانية بتوقيتها وموقعها، إذ جاءت بعد أقل من 48 ساعة من الهجوم الأول، وتحديدا قرب مدينة السلمية بريف حماة، وهو ما أوضح أن نشاط التنظيم أكبر مما كان عليه بعد انحساره على يد التحالف الدولي.
أعلن النظام السوري مقتل وإصابة عشرات المدنيين في هجوم “إرهابي” على حافلة شرقي البلاد، دون أن يحدد من قام به.
لكن سكانا ومصادر بالمعارضة قالوا إنه كمين استهدف الجيش وتسبب بخسائر أكبر.
قتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم عناصر من قوات النظام السوري، مساء الأحد، في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية استهدف حافلة على الطريق الذي يربط العاصمة دمشق بمحافظة الرقة شمالي البلاد.
أثارت سلسلة من الهجمات المتتالية في البادية السورية تساؤلات بشأن أهميتها ومدى تأثيرها، إذ إن الحديث هنا يتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية الذي عاود نشاطه في سوريا عبر هجمات نفذها ضد قوات النظام.
تعرضت قاعدة عسكرية روسية في شمال شرقي سوريا فجر اليوم الجمعة لهجوم وُصف بغير المسبوق، تبناه تنظيم “حراس الدين”، وفقا ما أكدته مصادر للجزيرة وناشطون.
...

سجل تعليقك الأن على المقال