• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أظهر تقرير للتلفزيون الإثيوبي الرسمي، صورا لمسجد النجاشي التاريخي وقد لحقت به أضرار كبيرة، جراء المواجهات العسكرية في إقليم تيغراي (شمال إثيوبيا).
وأظهرت صور نشرها ناشطون على مواقع التواصل، تعرض المئذنة والقبة ومقابر صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى قبر الملك الصالح أحمد النجاشي، للدمار.
شىء مخزي جدا أن يتم الاعتداء على بيوت الله والمساجد، خصوصا مسجد النجاشي التاريخي الذي يحظى بمكانة كبيرة في نفوس المسلمين في القرن الأفريقي.
لا يمكن أن يمر الاعتداء مرور الكرام.
#إثيوبيا pic.
twitter.
com/LBGMS6aNFn — Dr Ahmed A.
Hirad (@Ahmed_A_Hirad) January 2, 2021 ويحتل مسجد النجاشي مكانة مهمة في إثيوبيا والعالم الإسلامي، باعتباره أول مسجد بني في قارة أفريقيا.
وقال إمام المسجد شيخ آدم محمد إن "القائمين على المسجد كانوا قد نصحوا قادة جبهة تحرير تيغراي ألا يبنوا المتاريس بالقرب منه حرصا عليه".
وأضاف "نشعر بالحزن لما لحق بالمسجد.
ومهما كانت المسببات، كان ينبغي أن يجنبوا هذا المكان الخسائر التي لم يسلم منها أي جزء من المسجد ومقابر الصحابة".
وكانت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" رممت مجمع ضريح الملك النجاشي عام 2018.
ورفضت السلطات الإثيوبية التعليق على الموضوع، كما لم يتم التمكن من تلقي معلومات من أهالي المنطقة بسبب انقطاع خطوط الهاتف فيها منذ نحو شهرين.
وكان الجيش الإثيوبي بسط سيطرته على منطقة النجاشي في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إثر العملية العسكرية التي أطلقها ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
منح البرلمان الإثيوبي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية اعترافا قانونيا أصبح بمقتضاه مؤسسة دينية ذات استقلالية كاملة بعد أن ظل لعقود منظمة أهلية.
تمكن فريق بحثي بريطاني إثيوبي من إيجاد آثار لعمليات ذبح حلال تمت في ثلاث مناطق إثيوبية بالقرن الثامن إلى التاسع الميلادي، الأمر الذي يدعم وجود المسلمين هناك خلال تلك الفترة.
بعد ستين عاما من المطالبة بمنحه وضعا قانونيا، حصل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا على اعتراف رسمي من قبل مجلس الوزراء الإثيوبي، وهو ما اعتبره مراقبون إنجازا غير مسبوق.
يتطرق هذا المقال لبعض أدوار السود في التاريخ الإسلامي؛ محاولا تقديم مداخل متعددة لرصد جهود جمع من أعلام السود اضطلعوا بأدوار علمية وأدبية وسياسية في دفع حركة المسلمين قرونا عديدة وعلى صُعُد شتى.
...

سجل تعليقك الأن على المقال