• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قالت الجمعية الألمانية لجراحات ‫الحوادث إن تعذّر التئام الجروح بسرعة له أسباب عدة، منها ما يتعلق بطريقة ‫تضميد الجرح ومنها ما يتعلق بالأمراض المزمنة، فما أبرزها؟ ‫وأوضحت الجمعية أن الأسباب المتعلقة بتضميد الجرح تتمثل في الآتي: 1- استخدام ‫ضمادات خاطئة.
2- استخدام الخيوط الجراحية بطريقة غير سليمة؛ فعلى سبيل ‫المثال تتسبب الخيوط الجراحية المشدودة جدا في الحد من إمداد الجرح ‫بالأكسجين اللازم للتماثل للشفاء.
أما الأسباب المتعلقة ببعض الأمراض المزمنة فمنها: 1- داء السكري ‫(خاصة القدم السكرية).
2- أمراض الأوعية الدموية مثل القصور الوريدي ‫المزمن، ومرض الشريان المحيطي.
3- الأورام وعلاجها الإشعاعي والكيميائي.
4- اضطرابات جهاز المناعة والعدوى الشديدة مثل السل.
5- فقر ‫الدم.
‫ومن العوامل الأخرى التي تتسبب في تأخر التئام الجروح: 1- الجفاف.
2- التقدم في العمر.
3- التدخين.
4- بعض الأدوية مثل الأدوية النفسية، ومثبطات تخثّر الدم، وأدوية "كورتيكوستيرويد"، وأدوية السرطان.
5- سوء التغذية قد يكون سببا هو الآخر؛ إذ تؤدي البروتينات ‫والفيتامينات والمعادن دورا مهما في عملية تماثل الجرح للشفاء.
‫ولذا تنبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة تأخر التئام الجرح، خاصة إذا كان ‫مصحوبا بأعراض أخرى مثل الآلام الشديدة والنزف، وذلك لتحديد السبب ‫الحقيقي الكامن وراء تأخر تماثل الجرح للشفاء، ومن ثم علاجه.
‫ومن المهم أيضا الاهتمام بنظافة الجرح وتعقيمه جيدا بما في ذلك الحواف ‫المحيطة به، مع استخدام الضمادة السليمة التي توفر للجرح حماية من ‫الجفاف، ولا تلتصق بطبقة الجلد الناشئة ‫من جديد.
تمتلك الخيارات الطبيعية للعناية بالبشرة فعالية المستحضرات الشهيرة المتطورة والأجهزة عالية التقنية نفسها التي غزت عالم الجمال.
تنقسم الندوب الناتجة عن الحروق والجروح إلى 4 أنواع، وتختلف طرق العلاج بحسب عمق الجرح أو الحرق وطريقة الالتئام وطبيعة البشرة، وبعضها لا يتطلب سوى متابعة بسيطة والآخر يحتاج إلى تدخل جراحي.
طور فريق بحث دولي ضمادات جراحية جديدة تساعد على وقف نزيف الدم دون أن تلتصق بالجروح، بالإضافة إلى تأثيرها المضاد للجراثيم.
أكد الكاتب غابرييل نيل أن الجروح التي تسببها حواف الأوراق مؤلمة للغاية رغم بساطتها لأنها تصيبنا في أماكن حساسة من الجسم، لكن هناك أسباب تجعلها أكثر إيلاما من الجروح العميقة.
...

سجل تعليقك الأن على المقال