• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه وقع الثلاثاء على قرار شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، معتبرا أن "هذه الفرصة تأتي مرة واحدة في كل جيل من أجل الحرية".
وقال بومبيو في تغريدة على تويتر "بعد أشهر من المفاوضات، وقعت على أمر شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وضمان تعويض ضحايا الإرهاب الأميركيين وعائلاتهم".
وكانت واشنطن أدرجت السودان على تلك القائمة عام 1993، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن وفي 22 من الشهر الماضي، قالت الحكومة السودانية إن الكونغرس وافق على قانون يستعيد السودان بموجبه حصانته السيادية؛ أتبعه بالموافقة على صرف منح مالية لسداد ديون مستحقة على الخرطوم ولدعم فئات اجتماعية.
وذكر بيان لوزارة العدل السودانية أن تشريع الكونغرس يحصّن البلاد من الملاحقة أمام المحاكم الأميركية في قضايا الإرهاب، بعد الإعلان عن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قبل أيام.
وقضى تشريع الكونغرس بدفع السودان 335 مليون دولار كتعويضات للمتضررين، مقابل حذف اسمه من القائمة كخطوة أولى، يعقبها شطب الأحكام القضائية الصادرة ضده في تلك القضايا.
كما يتيح التشريع إبطال كل الأحكام التي قضت بها المحاكم الأميركية مسبقا في قضية السفارتين، والقاضية بتغريم السودان 10.
2 مليارات دولار، بحسب البيان.
كما يشطب تشريع الكونغرس كل القضايا الأخرى المرفوعة ضد السودان، من بينها 5 قضايا رفعت هذا العام تتهم السودان بدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أعمال تضرر منها مواطنون أميركيون مقيمون في إسرائيل، فضلا عن قضية أخرى رفعها بحارة أميركيون كانوا على متن المدمرة كول.
لا يبدو أن لدى الحكومة الانتقالية في السودان أي خطط للتعامل مع الأوضاع بعد مرحلة الانفتاح التي تنتظر البلاد رغم شروعها المبكر في نقاشات مع دول العالم وأميركا لتغادر اللائحة السوداء.
التشريع، الذي أصدره الكونغرس الأميركي بإعادة الحصانة السيادية للسودان، فتح صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بينهم، وتأتي هذه الخطوة بعدما رفعت واشنطن اسم السودان من لائحتها الدول المتهمة بدعم الإرهاب.
ينوء كاهل السودان بجملة تحديات تنتظره في عام 2021، وربما تهدد المسار الانتقالي بعد الثورة برمته؛ جراء ملفات ما زالت عالقة كالتطبيع مع إسرائيل وإزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب والاقتصاد.
يمضي السودان في التطبيع مع إسرائيل بعد قرار أميركا رفعه من قائمة الإرهاب، وموافقة الكونغرس على قانون الحصانة السيادية للسودان، الذي يحصن الخرطوم من دعاوى الإرهاب، عدا المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر.
...

سجل تعليقك الأن على المقال