• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قال سفير إيران لدى العراق إيرج مسجدي، الثلاثاء، إن طهران تحتفظ بحقها في الانتقام من الولايات المتحدة لاغتيالها القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، مطلع العام الحالي، في حين شدد الرئيس العراقي برهم صالح على ضرورة تخفيف التوترات في المنطقة.
وأوضح مسجدي أن انتقام طهران من واشنطن "ليس بالضرورة أن يكون عسكريا"، حسب ما نقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية (خاصة).
وأضاف "لنا حق الانتقام من الأميركيين على جريمتهم التاريخية المتمثلة في اغتيال الجنرال سليماني وأبو مهدي المهندس مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، والانتقام من هذا العمل الإجرامي لن يكون عسكريا بالضرورة".
وشدد على أن طرد القوات الأميركية من المنطقة "بمنزلة انتقام"، لافتا إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق (في 8 يناير/كانون الثاني 2020) جاء ردا على اغتيال سليماني.
في حين نفى مسجدي أي تورط لطهران في الهجوم الصاروخي الأخير على السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد.
وقال إن "إيران لا تدعم أي جماعة ربما تكون قد شنّت هذا الهجوم"، حسب المصدر ذاته.
وفي 20 ديسمبر/كانون الأول الحالي، أطلق مجهولون صواريخ من نوع كاتيوشا على المنطقة الخضراء وسط بغداد، استهدفت السفارة الأميركية.
وتتهم واشنطن الفصائل العراقية المقربة من إيران وعلى رأسها "كتائب حزب الله" بالوقوف وراء الهجمات.
وقالت مصادر قريبة من حكومة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إن الوفد العراقي الذي زار إيران، برئاسة أبو جهاد الهاشمي، بحث 3 ملفات رئيسة، أبرزها الملف الأمني، وما يتعلق بالسلاح المنفلت خارج سيطرة الحكومة، والهجمات المتكررة على السفارة الأميركية، والخلافات بين الفصائل المسلحة في ضوء التطورات الأخيرة.
كما بحثت الزيارة ملف الديون العراقية لإيران، وكذلك أطلعت الجانب الإيراني على نتائج الحوار الإستراتيجي العراقي الأميركي الذي أفضى إلى إعادة انتشار 2700 مستشار أميركي خارج العراق من أصل 5200 مستشار كانوا يعملون ضمن قوات التحالف الدولي.
من جانب آخر قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إن إيران تدين أي مغامرة في العراق، وإن من أهم أولوياتها حفظ الاستقرار والأمن بالعراق.
وأضاف ربيعي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن واشنطن وحلفاءها يتحملون مسؤولية أي أعمال تخريبية أو زيادة للتوتر في المنطقة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية العراقي برهم صالح إنه أكد، أثناء لقائه ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق هينيس بلاسخارت، ضرورة تخفيف التوترات في المنطقة.
وأشار الرئيس العراقي إلى التزام العراق النأي عن الصراعات، مضيفا أنه بحث مع بلاسخارت ملف الانتخابات النيابية المقبلة، وضرورة تهيئة الظروف الأمنية المناسبة لإجرائها بعيدًا عن سطوة السلاح.
وأشار بيان للرئاسة العراقية إلى أن الجانبين أكدا ضرورة تعزيز سلطة الدولة والأجهزة الأمنية.
أكدت الحكومة الإيرانية حرصها على أمن العراق ورفض أي مغامرات تهدد استقراره، وكشفت أنها بعثت رسائل إلى أميركا بشأن تجنيب منطقة الخليج خطر الانجرار للحرب في الأيام الأخيرة من حقبة دونالد ترامب.
وصل وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان بغداد اليوم على رأس وفد اقتصادي في زيارة تستمر يوما واحدا، من جانبها قالت شركة الغاز الإيرانية إن خفض الإمدادات للعراق تمّ بسبب متأخرات تزيد على 6 مليارات دولار.
تضاربت الأنباء بشأن إصدار محكمة عراقية مذكرة لإلقاء القبض على المسؤولِ الأمني لكتائب حزب الله أبو علي العسكري، ومن جانبه توعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بملاحقة من يهددون العراقيين بالسلاح المنفلت.
يشارك مرتزقة شركة “بلاك ووتر” الأمنية في حرب لا علاقة لهم بها لأجل المال، فيطلقون نيران أسلحتهم على العراقيين منتصف سبتمبر/أيلول 2007، وبعد الحكم عليهم بالسجن أخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سراحهم.
...

سجل تعليقك الأن على المقال