• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى بلاده الثلاثاء بعد أن أمضى شهرين يُعالج في مستشفى ألماني إثر إصابته بفيروس كورونا، خلال فترة تعيش فيها البلاد على وقع أزمة سياسية واقتصادية.
وظهر تبون (75 عاما) في صور بثها التلفزيون الحكومي بحال أفضل من آخر ظهور له قبل 3 أسابيع، لكن قدمه اليمنى كانت مضمدة دون أي توضيح بالخصوص.
وبث التلفزيون في نشرة أخبار الثامنة التي تأخرت عدة دقائق، تصريحا مقتضبا للرئيس من مطار بوفاريك العسكري، قال فيه "البعد عن الوطن صعب، وهو أصعب على من يتحمل المسؤولية".
وتابع "الحمد لله على العودة الميمونة ولم يتبق إلا القليل، القليل جدا" من فترة العلاج.
وسافر تبون إلى ألمانيا في أواخر أكتوبر/تشرين الأول بعد أيام من قوله إنه دخل في عزل صحي بعد ثبوت إصابة مساعدين له بفيروس كورونا.
وفي الذكرى الأولى لانتخابه في 13 ديسمبر/كانون الأول، سُجّل أول ظهور له منذ مغادرته الجزائر، من خلال خطاب عبر تويتر نقله التلفزيون الحكومي قال فيه إنه يتعافى من المرض وسيعود في مدة تتراوح بين أسبوع و3 أسابيع.
وكان تبون قد وعد بسلسلة إصلاحات للمساعدة في تنويع الاقتصاد، ومن المتوقع أن يوقع هذا الأسبوع قانون ميزانية العام المقبل، ويصادق قريبا على مواعيد الانتخابات المحلية والبرلمانية.
قالت الرئاسة الجزائرية الخميس إن الوضع الصحي للرئيس عبد المجيد تبون مستقر، وإنه “لا يوجد ما يدعو للقلق”، وذلك بعد يوم من سفره إلى ألمانيا لإجراء فحوص طبية.
أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان اليوم الثلاثاء أن الرئيس عبد المجيد تبون -الذي يعالج في مستشفى بألمانيا- مصاب بكوفيد-19، في أول إعلان رسمي يحدد سبب مرض الرئيس الجزائري.
نفت مصادر بالرئاسة الجزائرية ما وصفتها بالشائعات المغرضة التي تبث عن صحة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مشيرة إلى أن الرئيس في فترة نقاهة بمستشفى ألماني بعد تماثله للشفاء إثر إصابته بكورونا.
قالت الرئاسة الجزائرية إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يطمئن الشعب الجزائري بأنه يتماثل للشفاء، وأنه سيعود إلى أرض الوطن في الأيام القادمة، وذلك بعد مضي شهر على مغادرته البلاد للعلاج.
...

سجل تعليقك الأن على المقال