• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إنه سيعيد بناء السياسة الخارجية للولايات المتحدة، مؤكداً أن هذه الأولوية من أكثر التحديات التي ستواجهها إدارته من أجل استعادة ثقة العالم.
وفي كلمة له بمدينة ويلمنغتون شرقي الولايات المتحدة بعد لقائه فريق الخبراء في ملفي السياسة الخارجية والأمن القومي اليوم الاثنين، اشتكى بايدن مجدداً من عدم حصول فريقه الانتقالي على كل المعلومات التي يحتاجها من إدارة سلفه المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقال بايدن "نحن لا نحصل على كل المعلومات التي نحتاجها من الإدارة الحالية بما في ذلك البنتاغون".
وأشار في الوقت نفسه إلى أن العديد من وكالات الأمن القومي في البلاد أصابها ضرر كبير خلال حكم إدارة ترامب وباتت "جوفاء"، ولفت إلى ضرورة تحديث منظومة الدفاع لمواجهة التحديات.
وقال "سنعيد بناء سياستنا الخارجية وهذا من أصعب التحديات التي ستواجهها الإدارة المقبلة"، ورأى أن الولايات المتحدة لا يمكنها حل المشاكل لوحدها خصوصا في ما يتعلق بالتغيرات المناخية.
وتطرق الرئيس الأميركي المنتخب إلى الهجمات السيبرانية الأخيرة التي تعرضت لها مؤسسات كبرى في البلاد مؤخرا، وقال "يجب أن نعمل على أساس الحزبين لحماية الشعب الأميركي من الهجمات السيبرانية الخبيثة".
وأكد دعم إدارته لحقوق الإنسان، واستدرك "نحن بحاجة لاستعادة ثقة العالم الذي وجد طريقا للعمل دوننا"، وأشار إلى أن فريقه يعمل في ظروف صعبة في ظل جائحة كورونا.
في المقابل، قال وزير الدفاع الأميركي بالإنابة كريستوفر ميلر إن البنتاغون أجرى 164 مقابلة مع أكثر من 400 مسؤول، وقدم أكثر من 5 آلاف صفحة من الوثائق، وهو رقم أكبر بكثير مما طلبه فريق بايدن الانتقالي في بادئ الأمر.
وأضاف ميلر في بيان صادر عن البنتاغون أن جهود وزارة الدفاع الحالية تجاوزت جهود إدارات سابقة، مع تبقي أكثر من 3 أسابيع، وأن العمل جار لجدولة اجتماعات إضافية للفترة المتبقية، وأكد أن المسؤولين في وزارة الدفاع يعملون بأقصى قدر من الاحتراف، لدعم الأنشطة الانتقالية في جدول زمني مضغوط.
كما ردت متحدثة باسم البنتاغون على اتهامات الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن للإدارة السياسية في البنتاغون بعرقلة العملية الانتقالية وبأن فريقه لا يحصل على ما يحتاجه.
وقالت في تغريدة على تويتر إن هناك 3 اجتماعات انتقالية مقررة مع فريق بايدن هذا الأسبوع حول جائحة كورونا والأمن السيبراني.
لم تعد القوة في السياسة العالمية تتمثّل في قدرة الولايات المتحدة على ممارستها بطريقتها القديمة.
وكانت النتيجة هي ظهور عالم لا يمكن للإستراتيجيةِ الكبرى أن تعمل فيه بأريحية.
قال موقع “ذا هيل” الأميركي إن سعي الرئيس دونالد ترامب للحصول على مكاسب في السياسة الخارجية قبل الانتخابات الرئاسية ارتطمت بحائط روسي ممانع في محادثات الحد من الأسلحة الإستراتيجية مع موسكو.
قال الدبلوماسي والإعلامي السابق مفيد الديك إن الشرق الأوسط يخسر من قيمته المهمة للإدارات الأميركية المتعاقبة، منوها إلى أن المنطقة لن تكون على سلم أولويات جو بايدن حال فوزه بالرئاسة.
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا يقول إن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي يتعرض لضغوط شديدة من ترامب ومن بعض السياسيين الجمهوريين والمؤيدين المتشددين لترامب لعرقلة إجراءات إعلان فوز الرئيس المنتخب جو بايدن
...

سجل تعليقك الأن على المقال