• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أعلن الجيش اللبناني عن توقيف شخصين لبنانيين و6 سوريين، على خلفية إحراق مخيم للاجئين السوريين في بلدة بحنين شمالي البلاد، بينما انطلقت مبادرات لمساعدة المتضررين بعدما تشرد نحو 400 لاجئ.
وقال بيان للجيش "أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة بحنين-المنية، مواطنَين لبنانيين و6 سوريين على خلفية إشكال فردي وقع مساء أمس (السبت) في البلدة، بين مجموعة شبان لبنانيين وعدد من العمال السوريين".
وأضاف البيان أن الخلاف تطور إلى إطلاق نار في الهواء من قبل الشبان اللبنانيين، الذين أحرقوا لاحقا خيم النازحين السوريين.
وشب الحريق في المخيم الذي يؤوي 75 عائلة قرب بلدة بحنين، مما حول المخيم بأكمله الى أرض محروقة، بينما هرب سكان المخيم البالغ عددهم 370 شخصا ونجوا بحياتهم، وتم نقل 4 منهم إلى المستشفى لإصابتهم بجروح.
إحراق مخيّم النّازحين السّوريّين في بحنّين – #المنية عمل وحشيّ وشيطانيّ، وجريمة في حقّ الأخلاق والإنسانيّة.
pic.
twitter.
com/rKt75iHotT — Sarkis El Chaykha El Douaihy (@SarkisChDouaihy) December 27, 2020 وعاد عشرات اللاجئين لتفقد المخيم في محاولة لإنقاذ ما تبقى من مقتنياتهم، ليكتشفوا أن النيران قد التهمت كل شيء، رغم الفقر الذي كانوا يعيشون فيه.
وأثار الحادث تعاطفا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي مع المتضررين، كما ندد الكثير من اللبنانيين بهذا الفعل ووصفوه بالعنصري.
شو ذنب الطفولة بحرب الكبار.
#المنيه pic.
twitter.
com/uZCpy1H92v — AOUN (@AounRasha) December 27, 2020 وأعرب مصدر في وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري عن "الأسف الشديد" للحادث، وقال إن النظام يجدد الدعوة للسوريين للعودة إلى وطنهم.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين خالد كبارة إنه تم نقل سكان المخيم إلى مخيمات غير رسمية قريبة، أو قدم لهم سكان المنطقة المأوى، كما أشاد بالتضامن الذي قدمه المجتمع اللبناني عبر فتح أبواب المستشفيات والمدارس لإيوائهم.
مبادرة شبابية لمساعدة العائلات المتشردة في #المنية جراء إحراق مخيمهم.
شابان تبرعا على نفقتهما الخاصة باعداد وجبات ساخنة لكل العائلات لمساعدتهم الطارئة بعد الكارثة التي حلت بهم.
تحية لاهل المنية والشمال على انسانيتهم واحتضانهم.
♥️ pic.
twitter.
com/5u2QJGsqJq — Salman Andary (@salmanonline) December 27, 2020 ويستذكر المتضررون حادثة أخرى وقعت في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما فرت نحو 270 عائلة سورية من بلدة بشري في شمال لبنان بعد اتهام شخص سوري بقتل أحد أبناء البلدة، مما أثار موجة واسعة من التوتر.
ويقدر لبنان عدد اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيه بحوالي 1.
5 مليون لاجئ، نحو مليون منهم مسجلون لدى مفوضية شؤون اللاجئين.
مشاهد الاجرام تتلخص بهذه الصور، شردوا العائلات والأطفال في عز الصقيع، عن أي انسانية نتحدث في هذا البلد.
#مخيم_بحنين في المنية شمال لبنان.
pic.
twitter.
com/3sIoUXAo2K — Sobhiya Najjar صبحية_مع_الناس@ (@Sobhiyanajjar) December 27, 2020 ويعيش هؤلاء في ظروف إنسانية صعبة، فاقمتها الأزمة الاقتصادية التي عمقها تفشي فيروس كورونا المستجد، ثم الانفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت في أغسطس/آب الماضي.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم إن غياب التدابير الحكومية في لبنان لحماية عاملات المنازل الأجنبيات فاقَم من سوء ظروفهن، في ظل جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية الشديدة التي تشهدها البلاد.
تفاعل النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عبر وسم “فضل شاكر” بعد إصدار محكمة عسكرية لبنانية حكمين غيابيين بالسجن المشدد، يبلغ مجموعهما 22 عاما، بحقه لإدانته بارتكاب جرائم إرهابية.
تفاقمت أزمة المحروقات في لبنان مع اشتداد الأزمة المصرفية وشحّ الدولار مقابل انهيار العملة الوطنية لمستويات غير مسبوقة، وأدى ذلك إلى حرمان العديد من العائلات من تأمين وسائل التدفئة في موسم الشتاء.
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن عددا من المواطنين في شمالي البلاد أضرموا النار في مخيم للاجئين السوريين ليل السبت، بعد شجار اندلع بين أحد أفراد عائلتهم وعمال سوريين.
...

سجل تعليقك الأن على المقال