• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أعرب مسؤولون صحيون إسرائيليون كبار عن قلقهم من عودة المسافرين الموجودين حاليًا في الإمارات العربية المتحدة، وذلك لارتفاع احتمال إصابتهم بفيروس كورونا المستجد المنتشر فيها، وعدم مراعاة القواعد والإجراءات المعتمدة للوقاية منه.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أمس الأحد عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هؤلاء الزائرين سيكونون بمنزلة "قنبلة موقوتة" في حال عودتهم حاملين للفيروس.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل "لا تزال مترددة في إضافة حليفها الجديد إلى قائمة الدول (الحمر) ذات معدلات الإصابة المرتفعة".
وأوضحت أن قرار حذف دولة الإمارات من القائمة جاء بعدما أعرب مسؤولون حكوميون، بمن فيهم رؤساء وزارة الخارجية، عن قلقهم من أن يؤدي ذلك إلى الإضرار بالعلاقات الناشئة بين البلدين.
Seven more days of light- Happy Hanukkah and Shabbat Shalom 🙌 pic.
twitter.
com/C2CmYfx81C — Michal Michelle Divon (@michelledivontv) December 11, 2020 ولفتت إلى أن الخبراء يقولون إنه من بين 10 آلاف إسرائيلي يزورون الدولة الخليجية حاليًا، سيعود 224 على الأقل يحملون فيروس كورونا، ومن ثم سينتشر المرض المتزايد بالفعل.
وأوضحت الصحيفة أن قلق المسؤولين الصحيين يعود، بجانب معدل الإصابات المرتفع في الإمارات، إلى أن الحكومة الإسرائيلية مترددة في إدراج الدولة الخليجية على قائمة الدول التي يطلب من الوافدين منها الحجر الصحي مدة أسبوعين بسبب ارتفاع معدلات الإصابة فيها.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الذي لم تسمّه قوله "إن الأمر أشبه بالقنبلة الموقوتة حيث إن الكثير من الإسرائيليين قد توافدوا على الإمارات منذ بدء الرحلات التجارية الأسبوع الماضي، ينبغي أن يخضعوا للعزل عند عودتهم".
وأضاف "أي خطأ قد يكلفنا غاليا.
نحن نسمع بالفعل عن الحفلات والاحتفالات هناك".
احتفالات عيد الانوار اليهودي ( حانوكا ) في الامارات العربية المتحدة 🇦🇪🕊🇮🇱 pic.
twitter.
com/6iAufAAODk — إسرائيل في الخليج (@IsraelintheGulf) December 10, 2020 ويشعر المسؤولون الإسرائيليون بالقلق من عدم احترام تدابير الوقاية من قبل الإسرائيليين الزائرين للإمارات، حيث يشاهدونهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتجمعون في النوادي والحفلات، وفق المصدر ذاته.
وتقدر وزارة الصحة الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 224 شخصًا مصابًا بفيروس كورونا سيكونون من بين أولئك الذين سيعودون إلى إسرائيل من الإمارات خلال ديسمبر/كانون الأول الحالي، وهو رقم أعلى مما هو مقدّر للقادمين من أي دولة، حسب يديعوت أحرونوت.
ولفت المسؤول نفسه "إذا عرفنا سابقا أي الدول يمكن أن تكون مصدرًا للعدوى، فينبغي أن نتحرك بسرعة".
واستدرك "لا أعرف الأسباب التي أُخذت في الاعتبار عند اتخاذ قرار بإخراج الإمارات من قائمة الدول التي تتطلب الحجر الصحي للوافدين منها.
قد تكون أسبابًا دبلوماسية أو اقتصادية ولكن في كلتا الحالتين يتعين علينا دقّ ناقوس الخطر والتحذير من الخطر الوشيك".
وأضاف أن إسرائيل "تشهد زيادة في عدد الحالات، وتجاهل هذا التهديد سيكون عملا غير حكيم".
وسجلت وزارة الصحة الإماراتية اليوم الاثنين حالة وفاة واحدة بفيروس كورونا المستجد و١٠٩٢ إصابة جديدة من أصل ٩٨ ألفا و٥٦٢ فحصا تم إجراؤه، مما يعني ثبوت إصابة نحو 1.
1% ممن أجريت لهم الفحوص.
وفي 15 سبتمبر/أيلول الماضي وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع إسرائيل، برعاية أميركية في العاصمة واشنطن.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية بعد ذلك على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات مع الإمارات، وهو أول اتفاق من نوعه لإسرائيل مع دولة عربية.
ذكرت إسرائيل والإمارات أنهما ستتعاونان في مكافحة فيروس كورونا، في أول خطة علنية من نوعها، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تزويد الإمارات إسرائيل بمئة ألف جهاز لفحص كورونا.
طموحات محمد بن زايد تتجاوز تدمير التنظيمات الإسلامية وتتوق إلى جعل الإمارات إسرائيل أخرى بالشرق الأوسط، وتقاربه الحميم مع تل أبيب محكوم عليه بالفشل، وكلما تبين حلفاؤه العرب ذلك سريعا كان أفضل.
قررت الإمارات فجأة الدخول بمرحلة جديدة بعلاقتها مع إسرائيل عبر إبرام اتفاق رسمي، في صفقة أصابت المراقبين بالكثير من الحيرة والانقسام حول مضمونها وتوقيتها.
.
فكيف نفهم هذا التطبيع؟
...

سجل تعليقك الأن على المقال