• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أعلنت كل من إيران وتركيا تجاوز حالة "سوء الفهم" التي سادت بين البلدين خلال الأيام الماضية، بعد خطاب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تلا فيه قصيدة رأى مسؤولون إيرانيون أنها تضمنت دلالات على أن المناطق الشمالية الغربية الإيرانية هي جزء من أذربيجان.
وقالت السفارة الإيرانية في تركيا إن سوء الفهم بين طهران وأنقرة انتهى عقب الاتصال الهاتفي بين وزيري خارجية البلدين.
وأضافت السفارة، في تغريدة، أن الطرفين أكدا أهمية تقوية وتوسيع العلاقات بين البلدين.
وذكرت السفارة التركية في طهران ببيان، أنه تمت إزالة سوء الفهم مع الاتصال الهاتفي بين الوزيرين.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أهمية العلاقات الودية بين كبار المسؤولين الإيرانيين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معربا عن أمله في تطوير علاقات البلدين على صعيد الثقة المتبادلة.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، أن ظريف تباحث هاتفيا مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وأضاف أن جاويش أوغلو شدد لنظيره الإيراني على العلاقات الوثيقة والودية بين البلدين، وسياسة حسن الجوار التي تنتهجها أنقرة.
وأوضح أن جاويش أوغلو شدد لظريف على أن الرئيس أردوغان يحترم السيادة الوطنية لإيران ووحدة أراضيها.
١/ ٤ توتر ديبلوماسي بين #ايران و #تركيا.
الخارجية في #طهران استدعت السفير التركي احتجاجا على أبيات شعرية تلاها #اردوغان خلال زيارته إلى #اذربيجان ومواقع التواصل الاجتماعي منشغلة وتضج بوسم ينتقدهفما الذي قاله #اردوغان وأزعج #ظريف ليغرد غاضبا عن الأمر؟ القصة في التغريدات أدناه — farah alzaman فرح الزمان شوقي (@farah_alzaman) December 11, 2020 وأشار جاويش أوغلو إلى أن الرئيس أردوغان عندما قرأ بيت الشعر في العاصمة الأذربيجانية باكو، كان يقصد مدينة لاتشين وإقليم قره باغ الأذربيجانيين، بحسب البيان.
من جانبه، أشار ظريف إلى أهمية العلاقات الودية بين الرئيس أردوغان وكبار المسؤولين الإيرانيين، معربا عن أمله في تطوير علاقات البلدين على صعيد الثقة المتبادلة.
على الصعيد نفسه، ذكرت مصادر دبلوماسية تركية أن جاويش أوغلو أكد خلال الاتصال الهاتفي لنظيره الإيراني رفض أنقرة تصريحات استهدفت الرئيس أردوغان بذريعة القصيدة، في وقت كان بإمكان طهران التواصل مع أنقرة عبر القنوات المفتوحة.
وكان الرئيس أردوغان تلا باحتفالية النصر في باكو، الخميس، مقطوعة شعرية ورد فيها اسم نهر آراس الذي ينبع من تركيا ويمر عبر أرمينيا وأذربيجان وإيران، وهو ما أثار حفيظة مسؤولين إيرانيين.
وتتحدث القصيدة -وهي لشاعر إيراني من أصل أذري- عن تقسيم أرض أذربيجان بين روسيا وإيران في القرن الـ19، وقد أبدت طهران قلقها من أن يعزز ذلك الميول الانفصالية بين أبناء الأقلية الأذربيجانية في إيران.
وفي اليوم الموالي، كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر "لم يخبر أحد الرئيس أردوغان أن ما تلاه بشكل خاطئ يشير إلى الفصل القسري لمناطق في شمال آراس عن الوطن الأم في إيران".
ولكن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون قال إن القصيدة "تعكس بعاطفة التجربة العاطفية لشعب مظلوم بسبب احتلال أرمينيا للأراضي الأذربيجانية".
وأضاف "لا تتضمن أي إشارات إلى إيران، كما أن هذا البلد غير مضمن بأي وسيلة أو شكل أو طريقة".
وقال إنه يدين "استخدام لغة مسيئة تجاه رئيسنا وبلدنا بسبب تلاوة قصيدة تم إخراج معناها عمدا من سياقه".
أعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان فجر اليوم الثلاثاء أن وحدات من الجيش دخلت إقليم لاتشين، وهو الثالث والأخير من الأراضي التي سلّمتها أرمينيا بعد انسحاب قواتها منها تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار بقره باغ.
أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر دبلوماسية- بأن الخارجية التركية استدعت السفير الإيراني لدى أنقرة، وأعربت عن استيائها مما وصفته بادعاءات لا أساس لها، بشأن تصريحات للرئيس رجب طيب أردوغان.
بينما تطغى الحسابات الإستراتيجية، ينسى كثيرون أن عُقدة قره باغ تاريخية لا إستراتيجية فحسب، وأن الحلول المطروحة من الطرفين لا تُنصِف مدى التعقيد الذي تيشكله الإقليم في تاريخ جنوب القوقاز ومجتمعه.
كشف موقع ديلي بيست الإخباري الأميركي عن وجود شبكة تضم أكثر من 19 شخصية وهمية نشرت عشرات مقالات الرأي في وسائل إعلام أميركية محافظة وصحف ومنشورات في الشرق الأوسط مثل “جيروزاليم بوست” و”العربية”.
...

سجل تعليقك الأن على المقال