• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

اختتم الاجتماع التنسيقي بين وفدي المجلس الأعلى ومجلس النواب الليبيين أعماله في مدينة طنجة المغربية بالاتفاق على آلية تسمح بترشيح كل إقليم أسماء للمؤسسات السيادية، كما أكد على ضرورة اتباع آلية عادلة ومتوازنة للمناصب العليا في السلطة التنفيذية.
وكانت الجولة الرابعة قد ناقشت آليات تولي المناصب القيادية، وتوحيد المؤسسات السيادية، ومخرجات الحوار السياسي الذي ترعاه البعثة الأممية.
وبحسب البيان الختامي للجولة الرابعة، فقد تمت مناقشة المقترحات التي أحالتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن آليات اختيار شاغلي المناصب العليا في السلطة التنفيذية خلال المرحلة التمهيدية.
ووفق المادة الـ15 من اتفاق الصخيرات الموقع عام 2015، تتمثل المؤسسات السيادية في محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، ورئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس المحكمة العليا، والنائب العام.
وأشار البيان إلى ضرورة بسط سلطة الدولة على جميع الأراضي الليبية، وإطلاق المصالحة الوطنية، والعدالة الانتقالية وعودة النازحين والمهجرين داخل وخارج البلاد بكرامة وأمان إلى بيوتهم، مع حق جميع المتضررين في جبر الضرر والمقاضاة وفقا للقانون.
وينعقد هذا اللقاء التشاوري بينما تتواصل الترتيبات لعقد جلسة مكتملة النصاب في مدينة غدامس خلال الأسبوع الجاري، وهي الجلسة التي اتفق بشأنها أكثر من 123 نائبا ليبيا اجتمعوا في طنجة على مدى أيام الأسبوع الماضي بعد سنوات من انقسام البرلمان.
وشهدت مدينة بوزنيقة المغربية 3 جولات سابقة من الحوار بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، كانت الأولى بين 6 و10 سبتمبر/أيلول الماضي، فيما عقدت الثانية بين 2 و6 أكتوبر/تشرين الأول، وانتظمت الثالثة من 3 إلى 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
واحتضنت طنجة المغربية بين 23 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعمال الاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي بحضور أكثر من 120 نائبا من طرابلس (غرب) وطبرق (شرق).
انطلقت اليوم في مدينة طنجة المغربية الجولة الرابعة من الحوار بين ممثلين عن المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي في إطار اللجنة المعروفة بلجنة (13+13).
انتهت أمس الأحد مهلة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الممنوحة لأعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي لتقديم مقترحاتهم بشأن آليات الترشح والاختيار لمناصب رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس مجلس الوزراء.
قال وزير الخارجية المغربي إن مقاربة بلاده لحل الأزمة الليبية تعتمد أن الحوار الليبي-الليبي هو الأساس، معتبرا أن التدخلات الأجنبية زادت تعميق الأزمة، وذلك مع استمرار مشاورات مجلس النواب الليبي بطنجة.
أعلن الاجتماع التشاوري للنواب الليبيين في مدينة طنجة المغربية عقد جلسة لمجلس النواب في مدينة غدامس الليبية، لتقر كل ما من شأنه إنهاء الانقسام بالمجلس، بما يمكنه من أداء استحقاقه على أكمل وجه.
...

سجل تعليقك الأن على المقال