• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أظهرت صور التقطتها كاميرا الجزيرة من داخل مدينة آغدام في أذربيجان دمارا واسعا في مختلف أبنية المدينة والأحياء، فضلا عن خلوها بالكامل من السكان وذلك بعد أن استعادتها أذربيجان من أرمينيا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وتتهم سلطات باكو يريفان بانتهاج سلوك التدمير والتخريب المتعمّد لمختلف المناطق التي كانت تسيطر عليها في إقليم ناغورني قره باغ ومحيطه.
وتقدر السلطات الأذرية أعداد النازحين من آغدام بـ140 ألف نسمة، جميعهم من الأذريين الذين نزحوا بعد سيطرة أرمينيا على المنطقة في تسعينيات القرن الماضي.
وقد اتهم الرئيس الأذري إلهام علييف أرمينيا بتعمد تدمير أجزاء واسعة من منطقة آغدام التي استعادتها أذربيجان في الـ20 من الشهر الحالي ضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ ومحيطه.
وقال علييف إن بلاده ستعمل على محاسبة أرمينيا لتدميرها مدن آغدام وجبرائيل وفوزولي.
وفي الـ10 من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، أعلن  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية، واستعادة أذربيجان السيطرة على كل من محافظة آغدام حتى 20 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ولاتشين حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل.
  تشهد مدن إقليم قره باغ نزوحا كبيرا، تحسبا لتسلم الجانب الأذربيجاني تلك المدن.
منطقة ستيباناكيرت باتت محاطة بأذربيجان من كل الجهات، بعد تسلمها 7 من قراها، باستثناء منطقة صغيرة تصلها بباقي مناطق الإقليم قال الرئيس الأذري إن الدور التركي-الروسي يضمن أمن المنطقة، وأعرب عن أمله في التطبيع مع أرمينيا، في حين قالت أنقرة إن الوجود التركي كعامل توازن بالمنطقة مهم للغرب.
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن اتفاق السلام في إقليم ناغورني قاره باغ نجح في إسكات المدافع، لكنه لم يؤد إلى حل النزاع المتجذر بين أرمينيا وأذربيجان حول الإقليم.
تستعد قوات تركية للمغادرة إلى أذربيجان لمراقبة وقف إطلاق النار في قره باغ، في حين بدأت محادثات روسية أرمينية مشتركة في العاصمة الأرمينية يريفان.
جميع الحقوق محفوظة © 2020 شبكة الجزيرة الاعلامية
...

سجل تعليقك الأن على المقال