• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

نشر المصارع النمساوي فيلهلم أوت -الذي أعلن إسلامه هذا العام، عبر حسابه الرسمي على إنستغرام- مقطع فيديو من احتفالات الأذربيجانيين باتفاق الهدنة في قره باغ واستعادة أراض محتلة من أرمينيا.
وكتب فيلهلم أوت باللغة الإنجليزية "الحمد لله، انتصار المسلمين في قره باغ انتصار للعدالة".
ومساء الاثنين، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توصل أذربيجان وأرمينيا لاتفاق وقف النار في قره باغ اعتبارا من فجر الثلاثاء، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية.
وجاء هذا في أعقاب تصعيد دموي مستمر منذ أسابيع للسيطرة على قره باغ المتنازع عليها، والتي تسيطر عليها إلى حد كبير قوات أرمينية مسيحية، إلا أن الأمم المتحدة تعتبرها جزءا من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة.
وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قال في وقت سابق إنه ستتم إقامة مركز لقوات حفظ سلام "بجنود روس وأتراك في الخدمة".
وأضاف أن تركيا ستلعب دورا في مراقبة وقف النار.
Alhamdullilah ❤☝️ The victory of Muslims in Karabakh is the victory of justice! A post shared by Khalid (Wilhelm) Ott (@willi.
ott.
148) on Nov 10, 2020 at 12:43am PST إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن توقيعه على الاتفاق المبرم مع أذربيجان، حول إقليم قره باغ، جاء عقب نفاد موارد جيش بلاده.
وأضاف باشينيان، في بث مباشر عبر حسابه على فيسبوك، أن قيادات جيش بلاده أفادت له بوجوب توقّف معارك قره باغ.
وأوضح أنه -إلى جانب قلة الموارد العسكرية- فإن أعداد المحاربين على الجبهة تراجعت، مع عدم وجود جنود احتياط يتم استبدالهم بهم.
وتابع "المحاربون على الجبهات كانوا بحاجة إلى استراحة.
هناك أشخاص على الجبهة لم يتم تغييرهم منذ شهر".
وأشار باشينيان إلى أن أرمينيا وإدارة إقليم قره باغ توصلتا إلى ضرورة إنهاء المعارك هناك بأقرب وقت، وإلا فإن النتائج ستكون وخيمة بصورة أكبر.
وقال أيضا "لم يكن لدي خيار إلا التوقيع عليه، والقرار الذي اتخذته يستند لتقييم أشخاص على علم بالواقع العسكري على الأرض".
وعاد الرئيس الأذري ليعلن أنّ الاتفاق بمثابة نصر لبلاده، وقال إن الانتصارات التي حققتها قواته أجبرت رئيس الوزراء الأرميني على قبول الاتفاق مكرهًا.
وبيّن علييف أن الاتفاق ينص على استعادة بلاده السيطرة، بحلول الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل، على 3 محافظات تحتلها أرمينيا.
تجددت الخميس المعارك الشرسة في إقليم ناغورني قره باغ، وفي حين جددت أرمينيا استعدادها لوقف إطلاق النار، أعلنت أذربيجان أنها فرضت سيطرتها الكاملة على الحدود مع إيران.
أعلنت أرمينيا سقوط عشرات القتلى من جنودها في قره باغ، في أحدث اشتباكات مع القوات الأذرية التي أكدت إسقاط طائرة مسيرة لأرمينيا.
في حين شددت تركيا على أنها ستواصل تقديم شتى أنواع الدعم لأذربيجان.
تتواصل المعارك الشرسة في إقليم قره باغ المتنازع  عليه بين أرمينيا وأذربيجان، في وقت تفيد فيه التقارير بسقوط أكثر من ألف قتيل منذ اندلاع القتال قبل 6 أسابيع.
وصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الأحد إلى أذربيجان، في خضم نزاع مع أرمينيا حول إقليم ناغورني قره باغ، في حين أعلن رئيس أذربيجان أن أرمينيا خسرت الحرب، وطالبها بإعلان الهزيمة.
جميع الحقوق محفوظة © 2020 شبكة الجزيرة الاعلامية
...

سجل تعليقك الأن على المقال