• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

نشر موقع "إنتليجينسر" (Intelligencer) الأميركي قائمة بأسماء من يفكر الرئيس الأميركي "المحتمل" جو بايدن في تعيينهم بمناصب عليا في إدارته مثل وزراء الخارجية والدفاع والخزانة، ورئيس مجلس الأمن القومي، وقائد أركان الجيش، والنائب العام، ووزراء النقل والإسكان، وممثل البلاد لدى الأمم المتحدة، ومستشار المناخ.
وقال في تقرير له إن أعضاء بمجلس الشيوخ، ومشرعين سابقين، ومانحين، وقادة محليين، ومستثمرين، وناشطين ظلوا منذ بضعة أشهر يقدمون بهدوء النصائح لمجموعة صغيرة من المسؤولين في الحزب الديمقراطي، والتي من شأنها أن تساعد في توجيه الفريق الانتقالي الرئاسي لجو بايدن في كيفية التحرك بسرعة إلى شغل مناصب الإدارة الجديدة بعد الخراب الذي أحدثته إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ووفقا لديمقراطيين مطلعين على عمل الفريق الانتقالي، فإنهم لا يفكرون فقط في التعيينات الوزارية رفيعة المستوى، بل يصنفون المرشحين المحتملين حتى للأدوار البيروقراطية غير المعروفة كرد فعل على الدمار الذي أحدثته سنوات ترامب الأربع، كما يضعون خطط طوارئ للانتقال إلى إدارة جديدة إذا لم يساعد فريق ترامب المنتهية ولايته "كما يُتوقع من موظفين خارجين من مناصبهم في عالم سياسي عاقل".
وكشف الموقع عن أن أبرز المرشحين لوزارة الخارجية هم: سوزان رايس سفيرة الأمم المتحدة السابقة مستشارة الرئيس السابق باراك أوباما للأمن القومي، وتوني بلينكن نائب وزير الخارجية السابق نائب مستشار الأمن القومي، وكريس كونز أحد المستشارين الأقرب إلى بايدن والعضو بمجلس الشيوخ، وكريس ميرفي العضو النشط بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ والذي كان معارضا قويا لمشاركة الولايات المتحدة في حرب السعودية باليمن.
أما وزارة الدفاع، فقد ذكر الموقع أن ميشال فلورنوي الوكيلة السابقة لها والمسؤولة الإدارية الكبيرة في عهد الرئيسين السابقين بيل كلينتون وأوباما، من أبرز المرشحين للمنصب وستكون أول امرأة تتولى قيادة البنتاغون في أميركا.
وذكر الموقع أن منصب النائب العام في الغالب سيكون من نصيب دوغ جونز عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما الذي عالج قضية شهيرة تتعلق بمحاكمة اثنين من أعضاء منظمة "كو كلوكس كلان" (Ku Klux Klan) اليمينية "المتطرفة" عام 1963 في حوادث تفجير.
وكذلك يشير كثيرون إلى تعيين النائبة العامة بالوكالة السابقة سالي ياتس التي واجهت في 2017 إدارة أوباما بشأن حظر المسلمين قبل أن يقيلها ترامب من المنصب.
ويرجح الموقع أن يتم تعيين رون كلاين -مستشار بايدن عندما كان نائبا لأوباما- قائدا لهيئة أركان القوات المسلحة، كما لم يستبعد مستشاره الآخر ستيف ريكشيتي الخبير الإستراتيجي الشهير.
وذكر الموقع أن بايدن يفكر في إنشاء وظيفة على مستوى مجلس الوزراء أو مستشار رفيع المستوى يركز بالكامل على شؤون المناخ، وأن وزير الخارجية الأسبق جون كيري من المرجح أن يفوز به نظرا للطبيعة الدبلوماسية للمنصب وقدرة كيري وخبرته والثقة التي يتمتع بها في الخارج.
والمرشحون لوزارة الخزانة أبرزهم محافظة بنك الاحتياطي الفدرالي، ووكيلة وزارة الخزانة السابقة لايل برينارد التي كانت أعلى "دبلوماسي مالي" في الفترة الأولى من إدارة أوباما، وكذلك رافائيل بوستيك رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي في ولاية أتلانتا والذي سيكون إذا تم تعيينه أول شخص أسود في المنصب.
وكذلك أشار الموقع إلى أن تامي داكوورث أحد قادة حرب العراق من المحتمل أن تتولى وزارة شؤون قدامى المحاربين.
يسلط تقرير بصحيفة تايمز الأميركية الضوء على ما يمكن أن تكون عليه ملامح السياسة الخارجية للولايات المتحدة إذا تمكن جون بايدن من الفوز في الانتخابات الرئاسية الوشيكة.
قال دبلوماسي وخبير في السياسة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لطالما سعت منذ خمسينيات القرن الماضي إلى تغيير الأنظمة في منطقة الشرق الأوسط، مرة كل 10 سنوات في المتوسط.
قبل إعلان فوزه في السباق إلى البيت الأبيض، وعد الرئيس المنتخب جو بايدن باستعادة الريادة الأميركية وتجميع الحلفاء الديمقراطيين للولايات المتحدة.
لا شك أن أحد الأسباب التي جعلت الكثيرين يهاجمون إستراتيجية الليبرالية الدولية الخاصة بالولايات المتحدة الأميركية على مدار العقد الماضي هو اعتقادهم بفشل هذه الإستراتيجية في التنبؤ بالصعود الصيني.
جميع الحقوق محفوظة © 2020 شبكة الجزيرة الاعلامية
...

سجل تعليقك الأن على المقال