• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

آثرت السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التأني في تهنئة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن بالفوز، لكن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية طالبه بالتراجع عن "صفقة القرن" وإلغاء اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، التي شهدت مظاهرات تطالب نتنياهو بالرحيل بعد خسارة دونالد ترامب.
ولم يصدر رد فعل حتى الآن من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد إعلان شبكات التلفزيون الكبرى فوز بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية أمس السبت، كذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أما هنية فقال في بيان له "نطالب الإدارة المنتخبة بالتراجع عما يسمى صفقة القرن، وإلغاء قرار اعتبار القدس عاصمة للاحتلال، ونقل السفارة الأميركية إليها بشكل يخالف كل المواقف والقرارات الدولية".
ودعا هنية الرئيس المنتخب بايدن "إلى تصحيح تاريخي لمسار السياسات الأميركية الظالمة لشعبنا والتي جعلت من الولايات المتحدة شريكا في الظلم والعدوان، وأضرت بحالة الاستقرار في المنطقة والعالم، وحالت دون القدرة الأميركية على أن تكون طرفا مركزيا في حل النزاعات".
وأضاف "لقد عانى شعبنا الفلسطيني على مدى العقود الماضية من انحياز الإدارات الأميركية لصالح الاحتلال، وكان الرئيس ترامب وإدارته الأكثر تطرفا في دعم الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية".
ودعا إلى "إنهاء كل القرارات المتعلقة بمحاولات تصفية قضية اللاجئين خاصة تقليص الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في محاولة إنهائها".
وطالب هنية الإدارة الأميركية بـ"احترام إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته الديمقراطية ومساره الكفاحي، وكذلك التوقف عن ممارسة الضغوط على دول وشعوب المنطقة من أجل فرض التطبيع مع الاحتلال".
من جهته، قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري "سعيدون لرحيل المجرم ترامب وسنحكم على بايدن من خلال مواقفه تجاه القضية الفلسطينية".
من جانبها استبعدت عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي حدوث " تحول جذري في السياسة الأميركية"، وقالت "لكننا على الأقل نتوقع أن تتوقف تماما سياسات ترامب التدميرية الخطيرة".
وأضافت عشراوي "حان الوقت لتغيير المسار.
.
عليهم أن يغيروا المسار وأن يتعاملوا مع القضية الفلسطينية على أسس الشرعية والمساواة والعدالة وليس على أساس الاستجابة للمصالح الخاصة لجماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل أو أي كان".
في غضون ذلك احتفل آلاف الإسرائيليين يوم السبت بإعلان فوز بايدن بالانتخابات على منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست عبر موقعها الإلكتروني أن آلاف المتظاهرين ضد نتنياهو في مدينة القدس احتفلوا بفوز بايدن، ورفعوا لافتات كتب عليها "الآن دورك للرحيل"، في إشارة إلى نتنياهو.
ويعد ترامب من أبرز حلفاء نتنياهو، وساعده كثيرا في التغلب على أزماته الداخلية التي كادت أن تطيح به خلال الأشهر الأخيرة.
من جانبها، قالت حركة "الرايات السوداء"، التي تنظم المظاهرات ضد نتنياهو، إن الولايات المتحدة تمكنت من "التخلص من ترامب، والآن يتعين على إسرائيل أن تفعل الشيء نفسه مع نتنياهو".
وأضافت في بيان "يجب على إسرائيل أيضا أن تكتسب قيادة جديدة تعمل من أجل المواطنين وليس ضدهم".
قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنهم رفضوا طلبا من الإدارة الأميركية لإجراء حوار بشأن خطة التسوية الأميركية المعروفة إعلاميا بصفقة القرن.
في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن خطته للسلام في الشرق الأوسط، كانت حناجر الفلسطينيين بمختلف مدن الضفة الغربية وقطاع غزة تصدح بأعلى صوتها معلنة رفضها للخطة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن خطة السلام الأميركية ستطبق سواء قبلها الفلسطينيون أم لا.
من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن الخطة الأميركية سيتم دفنها.
ما كان يعنيه السيد فريدمان هو تحوّل الشعب الفلسطيني إلى ظّل للاحتلال، وأن يقبل بالوضع القائم، وضع استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.
جميع الحقوق محفوظة © 2020 شبكة الجزيرة الاعلامية
...

سجل تعليقك الأن على المقال