
قبل التفكير في اقتناء ملابس لطفلك من أجل رياض الأطفال أو المدرسة، يتعين عليك أن تكوني على دراية ببعض التفاصيل ولا تركزي فقط على الزي الموحد، لذا فإن ما يجب أن تحرصي عليه هو راحة طفلك ومرونة حركته.
وفي هذا التقرير الذي نشره موقع "فري ويل فاميلي" (VeryWellFamily) الأميركي، قدم الكاتب روبن ماكلور 8 نصائح مقترحة من قبل مقدمي الرعاية والمعلمين لضمان سعادة طفلك وراحته.
تفادي الأزياء المزركشة والأنيقة واتركيها لمناسبات أخرى، قد يبدو مظهر الأطفال جذابا وأنيقا عندما يرتدون الملابس المزينة بـ"الدانتيل"، إلا أن المسؤولين عن تقديم رعاية الأطفال بدور الروضة قد يفضلون أن يرتدي طفلك ملابس عملية تسهل عليه القيام بجميع الأنشطة.
فارتداء مثل هذه الملابس للعب في الهواء الطلق أو ممارسة أنشطة أخرى يشكّل خطرًا على الطفل، لأن النسيج الزائد يمكن أن يعلق بسهولة في معدات الملعب، ويتسبب ذلك في تعثره أو سقوطه.
لذلك احرصي على أن يرتدي طفلك ملابس عملية.
يعتقد الوالدان أن الجوارب الضيقة تحمي الساقين من البرد.
هذا صحيح، لكن تخيلي أنك مربية أطفال وتحاولي باستمرار خلع ملابس الأطفال أو مساعدتهم على ارتداء ملابسهم مرة أخرى بعد قضاء حاجتهم أو لتغيير الحفاظات.
عندها ستكون محاولة نزع الجوارب الضيقة والسروال المزين بالدانتيل عدة مرات في اليوم أمرا مرهقا.
يحتاج الأطفال الصغار حتى سن السابعة إلى ارتداء ملابس يسهل خلعها ولا يصعب إعادة ارتدائها عند الانتهاء من قضاء الحاجة، وذلك حتى لا تتحول الثواني الفاصلة بين دخول الحمام وقضاء الحاجة إلى حادث مؤسف.
كما يحتاج الأطفال إلى ملابس يسهل التعامل معها لتفادي الشعور بالحرج عند الاضطرار في كل مرة إلى طلب المساعدة.
إذن، لا داعي للسروال ذي الأزرار والسحاب (السوستة) صعبة الفتح والغلق.
إنّ ربطة الشعر الملفوفة حول تسريحة ذيل الحصان لا ضرر فيها، أما مشد الشعر الباهظ والمتشعب الذي يعلق في شعر الطفلة باستمرار فيستحسن ارتداؤه في المنزل أو في المناسبات.
وينطبق الأمر نفسه على الإكسسوارات والمشابك الفاخرة التي يمكن أن تؤذي رأس الطفلة عندما تذهب إلى الفراش في وقت القيلولة.
بالإضافة إلى ذلك، قد تبدو قبعات "البيسبول" أو قبعات الشمس رائعة ومناسبة للرحلات الميدانية أو الألعاب الخارجية، لكن المعلمين والمربين لن يجدوا متعة كبيرة في ملاحقة القبعات الفاخرة التي سيخلعها الأطفال على أي حال.
إن ارتداء كنزة في فصل الصيف سيجعل الطفل يتعرق، وارتداء سروال قصير في فصل الشتاء سيجعله يرتعش من البرد.
غالبًا ما يتوتر المربون عندما يجدون أن بعض الأطفال يرتدون ملابس غير مناسبة، مما قد يتسبب في إلغاء بعض الأنشطة الخارجية المتوقع القيام بها في ذلك اليوم.
لذلك، يحتاج الوالدان إلى مواكبة المواسم والاطلاع باستمرار على توقعات درجات الحرارة.
أعرب العديد من المدرسين عن أسفهم لقدوم بعض الأطفال إلى الروضة دون معطف في الأيام الباردة، وهو ما يتركهم أمام خيارين: إما تركهم يرتعشون من البرد خارجا، وإما تركهم بالداخل بينما يتمتع زملاؤهم بوقت جميل في الهواء الطلق.
اشتري معطفا غير مكلف يمكن أن يتركه طفلك في الحضانة أو في المدرسة (ولا تنسي وضع اسمه عليه بشكل بارز) حتى يكون جاهزًا دائما إذا تغير الطقس بشكل مفاجئ.
وفي الواقع يفضل أغلب المربين المعاطف البسيطة.
إن الجوارب ذات النوعية الجيدة وأحذية التنس هي الأفضل بالنسبة للأطفال.
اتركي الصندلة في المنزل أو للخروج مع العائلة.
فالأحذية المفتوحة قد تسبب خطرا محتملا على طفلك أثناء التنقل بين أماكن الأنشطة التعليمية والترفيهية.
من المستحسن وضع ملابس إضافية مناسبة لأوضاع الطقس والتغيرات التي قد تطرأ عليه دون نسيان الجوارب والملابس الداخلية، وحفظها في حقيبة مع اسم طفلك عليها، ووضعها في خزانة طفلك أو مع المربي أو المعلمة.
احرصي على استبدال هذه المجموعة الإضافية من الملابس مع تغير الفصول وبنمو طفلك، فغالبا ما ينسى الآباء ذلك.
يمكن تطبيق هذه القاعدة على الأطفال في المدرسة الابتدائية وحتى الأطفال الأكبر سنًا، فهم عرضة لحوادث بسيطة قد تضطرهم إلى تغيير ملابسهم على غرار تلطيخ ملابسهم بالطعام خلال الغداء أو الألوان أثناء حصة الفنون.
عشرات المدارس في فرنسا تعيد إغلاق أبوابها بعد اكتشاف حالات إصابة بكورونا، وهو ما زاد مخاوف الآباء الذين فضل كثير منهم عدم إرسال أبنائهم للمدرسة.
تقرير: محمد البقالي تاريخ البث:2020/5/25
اتفقت جميع المدارس على مجموعة من إجراءات التعامل مع العملية التعليمية لضمان سلامة الطلاب في المدارس، مثل تقليل عدد الأطفال في الصف وتنظيمهم في مجموعات صغيرة أسموها "فقاعات الهواء"،
بدأت الناس والمؤسسات تتنبه أن هناك كثير من وسائل ومصادر التعلم عن بعد تحيط بهم ولكنهم لا يعرفوا آلية الاستخدام أو لعلهم لا يجيدونه كما ينبغي أو ربما لا يجيدون توظيفها في العملية التعليمية.
عاد طلاب المدارس في المحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة اليمنية إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع دام أكثر من 7 أشهر؛ بسبب كورونا.
ومع عودة الدراسة تبرز العديد من العقبات، منها الحرب، وموجة جديدة من الفيروس.
جميع الحقوق محفوظة © 2020 شبكة الجزيرة الاعلامية
...
351
0