• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

أعلنت -أمس الأحد في دبلن- وفاة الكاتب الصحفي البريطاني المخضرم روبرت فيسك عن عمر يناهز 74 عاما، بعد مسيرة حافلة في عالم الصحافة المكتوبة، وتغطية الأحداث الكبرى في العالم العربي تجاوزت 40 عاما.
ولد فيسك في الـ12 من يوليو/تموز عام 1946 في بلدة مايدستون بإنجلترا، وتلقّى تعليمه في مدرسة "ياردلي كورت" الإعدادية، ثم في مدرسة "ساتون فالينس" وجامعة "لانكستر" (Lancaster).
وحصل على درجة الدكتوراه عام 1983، من كلية "ترينيتي" (Trinity College) في دبلن حيث أكمل أطروحة عن حياد أيرلندا خلال الحرب العالمية الثانية.
Death of Robert Fisk marks the passing one of the most highly regarded and controversial British foreign correspondents of the modern era https://t.
co/WuU3NlgSgP — The Irish Times (@IrishTimes) November 1, 2020 بدأ حياته المهنية مع صحيفة "صنداي إكسبرس" (Sunday Express) في لندن، لكنه بسبب خلاف مع أحد محرريها انتقل إلى العمل مراسلا لصحيفة "التايمز" (The Times)، وبقي فيها 3 سنوات من 1972 حتى 1975.
وبعد أن صنع لنفسه اسما في أيرلندا الشمالية، انتقل لفترة وجيزة إلى البرتغال لتغطية "ثورة القرنفل" عام 1974، ثم توجه إلى بيروت حيث عمل مراسلا متخصصا في شؤون الشرق الأوسط.
وفي 1989، انضم إلى صحيفة "الإندبندنت" (The Independent)، واستمر فيها حتى وفاته.
Fairwell #RobertFisk, rest in peace.
The death of truthful news.
pic.
twitter.
com/MulYyCWTkN — الأسعد ElAssaad 🇱🇧 (@mcelassaad) November 2, 2020 كان الراحل واحدا من أكثر المراسلين البريطانيين الأجانب احتراما وإثارة للجدل في العصر الحديث، ووصفته صحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) الأميركية في عام 2005 بأنه ربما يكون أشهر المراسلين الأجانب في بريطانيا.
وربطته علاقة طويلة بأيرلندا يعود تاريخها إلى عام 1972، عندما انتقل إلى بلفاست للعمل مراسلا لصحيفة "لندن تايمز" (The London Times) في ذروة الاضطرابات في هذا البلد.
ونال فيسك العديد من الجوائز الصحفية البريطانية والدولية، بما في ذلك "جائزة المراسل الأجنبي للعام" 7 مرات.
ومن بين الأحداث التي قام بتغطيتها الحرب الأهلية اللبنانية حيث كان شاهدا على مذبحة صبرا وشاتيلا، والغزو الروسي لأفغانستان، والثورة الإيرانية، والحرب الإيرانية العراقية، ومجازر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.
وكتب عن الحرب السوفياتية الأفغانية، والصراع العربي الإسرائيلي، وحروب الخليج وكوسوفو والبوسنة، والتدخل الدولي في أفغانستان عام 2001، وغزو العراق في 2003، والربيع العربي منذ 2011، والحرب في سوريا.
Good bye, #RobertFisk.
We grew up seeing #MiddleEast for the first time through your eyes & imagined it through your mind.
You were our gateway to the complex and warring Arab Penninsula and beyond.
pic.
twitter.
com/0E0DWtKExp — Mona S.
🇱🇾 (@ISpeakHenceIAm) November 2, 2020 يُعد فيسك من الخبراء الذين يتمتعون بعلاقات مع مصادر القرار في منطقة الشرق الأوسط، كما أنه من المراسلين الغربيين القلائل الذين أجروا مقابلة مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وقد أجرى 3 مقابلات مع بن لادن نشرتها صحيفة "الإندبندنت" أعوام 1993، و1996، و1997.
وكان من أشد المعارضين لما يعرف بـ"صفقة القرن"، إذ اعتبر أنها الخطة التي قالت "وداعا لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، ووداعا للقدس عاصمة لفلسطين، ووداعا للأونروا، لكنها رحبت بالاحتلال الإسرائيلي الدائم للضفة الغربية، والضم الكامل للمستوطنات الإسرائيلية التي أقيمت هناك منتهكة القانون الدولي".
كما يعد فيسك من المعارضين لسياسة بريطانيا وأميركا أو ما يسميها "الأنجلو-ساكسونية"، وقد ألّف كتابا في هذا السياق بعنوان "الحرب الكبرى تحت ذريعة الحضارة: السيطرة على الشرق الأوسط".
#RobertFisk has left a deep and lasting imprint on his profession.
A towering intellect who will be sadly missed.
pic.
twitter.
com/LvhhnepKKe — Dermot Keyes (@DermotKeyes) November 2, 2020 ومن أبرز كتبه: – الحرب الكبرى تحت ذريعة الحضارة (The Great War for Civilization) نشر في 3 مجلدات: المجلد الأول "الحرب الخاطفة"، والمجلد الثاني "الإبادة"، والمجلد الثالث "إلى البرية".
– ويلات وطن: وهو كتاب عن الحرب الأهلية اللبنانية وغزو إسرائيل للبنان عامي 1978 و1982.
توفي الكاتب البريطاني المخضرم روبرت فيسك، الأحد، إثر إصابته بسكتة دماغية بمنزله الكائن بالعاصمة الأيرلندية دبلن، بعد مسيرة صحفية طويلة قضى منها 4 عقود في تغطية أحداث المنطقة.
يخلص مقال في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى أن وزارة الدفاع الأميركية لن تنجر وراء تنفيذ رغبة الرئيس دونالد ترامب في استخدام الجيش أو القوات الجوية ضد الشعب الأميركي لفض الاحتجاجات.
في هذا الحوار يتحدث الصحفي والمحلل الفرنسي المخضرم آلان غريش عن الموجة الثانية من الربيع العربي، ونتائج الانتخابات التونسية، والعملية العسكرية التركية في سوريا، وتناقضات السياسة الفرنسية تجاه المنطقة كانت فضائل ثورة الشام على الإعلام كبيرة فضحت أسماء ورموزاً، وهوت بسببها أصنامٌ إعلامية ضللت الأمة على مدى عقود.
جميع الحقوق محفوظة © 2020 شبكة الجزيرة الاعلامية
...

سجل تعليقك الأن على المقال