• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

جفّفت أشواق نصرت -وهي عراقية من طائفة الصابئة المندائيين- وجها بردائها الأبيض الخاص بعيد الازدهار بعد أن أدّت طقس الغمر في الماء.
وأوضحت نصرت -وهي أستاذة علم اللغة بجامعة بغداد- أن "اليوم عيد الصابئه المندائيين، وهو العيد الصغير، ويسمى عيد الازدهار الذي ازدهرت فيه الأرض بكل ما فيها من نباتات وحيوانات".
وتجمّع بضع عشرات من الصابئة المندائيين في بغداد على ضفة نهر دجلة للاحتفال بعيد الازدهار.
واستوطن المندائيون في منطقة مستنقعات بوديان بابل الواطئة، وعاشوا وما زالوا يعيشون هناك.
لكن مع نشوب حرب العراق عام 2003 فرّ نحو 80% من بين 60 ألفا من أتباع هذه الديانة كانوا يعيشون في العراق قبل الغزو الأميركي.
وقال زعيم الطائفة ستار جبار حلو "الناس قليله واحنا (نحن) في المناسبات الدينية نقلل العدد أكثر ما يمكن، وحتى في الأعراس على الرغم من قلّتها يكون عدد الأشخاص الحاضرين محدودا".
والطائفة واحدة من أقدم الطوائف الدينية في العالم، ولا يعرف الكثير عن هذه الديانة التوحيدية السرّية التي يَعد أتباعها نبي الله يحيى بن زكريا عليهما السلام نبيهم.
بدأ الصابئة المندائيون في العراق السبت الاحتفال بالعيد الكبير، وهو من أهم أعيادهم ويستمر لعدة أيام، وعادة تقيم العوائل المندائية طقوسها عند نهر دجلة، لكنها كانت بسيطة هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا.
ما زالت الأقليات في العراق تأمل الحصول على استحقاقها في الحكومة الجديدة، إلا أن المعطيات تشير إلى صعوبة تحقيق ذلك بسبب تعقيدات المحاصصة والمشهد السياسي في البلاد.
جميع الحقوق محفوظة © 2020 شبكة الجزيرة الاعلامية
...

سجل تعليقك الأن على المقال