
أحرز جواو فيليكس هدفين ليقود أتلتيكو مدريد إلى الفوز 3-1 على مضيفه أوساسونا، وتحقيق الانتصار الثالث على التوالي في الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم السبت.
وأهدر المهاجم البرتغالي فرصة أمام المرمى في البداية قبل أن يمنح الفريق الضيف التقدم من ركلة جزاء في الشوط الأول، ثم أهدر ركلة أخرى بعد الاستراحة عندما سدد في القائم.
وعوّض فيليكس -المنضم إلى أتلتيكو في صفقة بلغت 126 مليون يورو (147 مليون دولار)- ذلك بتعزيز تقدم فريقه عن طريق تسديدة قوية بعد هجمة مرتدة، ليرفع رصيده إلى 4 أهداف في مباراتين بعد تسجيل ثنائية في الفوز 3-2 على سالزبورغ في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.
وقلّص أوساسونا الفارق بضربة رأس من البديل أنتي بوديمير قبل 10 دقائق من النهاية.
وامتص أتلتيكو ضغط منافسه، وحسم الفوز بهدف لوكاس توريرا بعد تمريرة عرضية من كيران تريبيير.
ورفع أتلتيكو -صاحب السجل الخالي من الهزيمة- رصيده إلى 14 نقطة من 6 مباريات في المركز الثالث متأخرا بنقطتين عن ريال مدريد المتصدر الذي انتصر 4-1 على هويسكا، وخاض 7 مباريات.
وقلَب أتليتيك بيلباو تأخره إلى فوز 2-1 على ضيفه إشبيلية، ليكبد فريق المدرب يولن لوبتيغي الهزيمة الثالثة على التوالي في الدوري.
يبدو أن عصر النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي انتهى أو يكاد خاصة إذا نظرنا إلى قيمة اللاعبين السوقية، إذ احتلا مركزين متأخرين جدا في قائمة أعلى اللاعبين قيمة سوقية في العالم،
كثيرون هم اللاعبون الذين تم وضع آمال كبيرة عليهم في الموسم الماضي من الليغا، وأنفقت الفرق لضمهم عشرات الملايين، لكنهم خيبوا الظن وأخفقوا في تقديم الإضافة أو أن يكونوا خير خلف لأسلاف رحلوا عن فرقهم.
عشرات ملايين الدولارات أنفقتها الفرق لضم النجوم، بعضهم نجحوا مع منتخبات بلادهم وقادوها للتتويج بالألقاب والبعض الآخر لا يزال العمر أمامه لتحقيق الألقاب، وآخرون أخفقوا في ذلك واعتزلوا اللعب دوليا.
40 لاعبا شابا رشحوا لجائزة "الفتى الذهبي" الذي تقدمها "توتوسبورت" الإيطالية، وتُمنح لأفضل لاعب أصغر من 21 عاما.
جميع الحقوق محفوظة © 2020 شبكة الجزيرة الاعلامية
...
324
0