• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قالت وكالة بلومبيرغ للأخبار إن شركة فيسبوك تدرس حظر الإعلانات السياسية على منصتها للتواصل الاجتماعي في الأيام التي تسبق انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستُجرى في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الحظر المحتمل لا يزال قيد البحث ولم يحسم بعد.
بالمقابل، قال متحدث باسم فيسبوك إن الشركة ليس لديها تعقيب على تقرير بلومبيرغ.
وتعرضت فيسبوك لانتقادات شديدة في الفترة الماضية بسبب سياستها التي تعفي إعلانات السياسيين من الخضوع لمراجعة تتعلق بالكشف عن الحقائق.
وكانت تويتر حظرت في العام الماضي الإعلانات السياسية، لكن فيسبوك قالت إنها لا ترغب في حظر الخطاب السياسي.
حملة بايدن والشهر الماضي، نشرت حملة جو بايدن المرشح الديمقراطي في الانتخابات الأميركية خطابا مفتوحا للرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ تدعو فيه الشركة إلى تقصي الإعلانات السياسية على فيسبوك في الأسبوعين اللذين يسبقان الانتخابات.
  وتحدث روب فلاهيرتي المدير الرقمي لحملة بايدن في تغريدة على تويتر عما وصفها بظاهرة التضليل الإعلامي في المحتوى المجاني المنشور على فيسبوك.
وكانت فيسبوك قد أثارت غضب عدد من موظفيها وأعضاء في الكونغرس الأميركي في الأسابيع القليلة الماضية بسبب قرارها عدم التصدي لتدوينات للرئيس دونالد ترامب وصفت بالتحريضية، ولا سيما في مواجهة الاحتجاجات المنددة بسوء معاملة الأميركيين من أصول أفريقية والرافضة لعنف الشرطة.
ووقّعت أكثر من 900 شركة معلنة بيانا لمقاطعة نشر الإعلانات على منصة فيسبوك، للضغط على أكبر موقع للتواصل في العالم من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي، وذلك عقب مقتل المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد في مايو/أيار 2020 خلال احتجازه من طرف شرطة مدينة مينيابوليس الأميركية.
انضمت كوكا كولا لحملة مقاطعة منصات التواصل الاجتماعي عالميا لمدة 30 يوما على الأقل في مسعى للتأثير على شبكات التواصل الاجتماعي بوقف خطاب الكراهية على منصاتها وقد أعلنت فيسبوك الاستجابة بتغيير سياستها.
حذف موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" صفحات عدة تعود لمجموعات موسيقية عنصرية بيضاء، بعد تحقيق قامت به الجزيرة حول انتشار هذه الفرق عبر منصات التواصل الاجتماعي.
قالت مجلة إيكونوميست البريطانية إن شركة فيسبوك بدأت في الآونة الأخيرة تنصاع لإرادة الدكتاتوريين العرب وتضيّق على مستخدميها في المنطقة الذين بدؤوا يشعرون أنها لم تعد الموقع المناسب لإسماع أصواتهم.
تؤكد صحيفة تلغراف البريطانية أن لا قوة على وجه الأرض قادرة الآن على محاسبة شركة فيسبوك، وأنها لو كانت دولة فستكون "دولة مارقة مثل كوريا الشمالية".
جميع الحقوق محفوظة © 2020 شبكة الجزيرة الاعلامية
...

سجل تعليقك الأن على المقال