• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

قالت مصادر محلية بمحافظة الديوانية (جنوبي العراق) إن مسلحين أحرقوا مساء اليوم 4 شاحنات تحمل عربات ومعدات للقوات الأميركية على الطريق الدولي الرابط بين محافظتي الديوانية والمثنى.
وأضافت المصادر أن الشاحنات كانت قادمة من بغداد باتجاه البصرة، ويعتقد أنها كانت في طريقها للكويت، في حين نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر أمنية عراقية أن الشاحنات كانت تحمل بضائع لإحدى القواعد الأميركية، وأضرم مسلحون النار فيها في منطقة النجمي على الطريق السريع الرابط بين الديوانية والمثنى (380 كيلومترا جنوب بغداد).
وأوضحت المصادر الأمنية أن الشاحنات كان يقودها سائقون عراقيون، قادمين من محافظة البصرة، وأنزلهم المسلحون قبل أن يضرموا النيران في الشاحنات وينسحبوا إلى جهة مجهولة.
الشحنة المستهدفة ونقلت وكالة الأناضول عن ضابط شرطة برتبة نقيب في شرطة محافظة الديوانية أن المسلحين المجهولين كانوا يستقلون سيارتين، وأن الشاحنات كانت تحمل على متنها مواد غذائية ومعدات وآليات عسكرية، بينها سيارات خفيفة وثقيلة تخص قوات التحالف الدولي في العراق.
الآليات الامريكية التي تم اعطابها على الطريق السريع في #الديوانية #يد_القصاص pic.
twitter.
com/9n536X4TI1 — سومري #313 (@Su0M_313) July 11, 2020 يشار إلى أن الولايات المتحدة تتهم فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها الموجودة في المنطقة الخضراء، وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها، إلى جانب قوات التحالف الدولي الأخرى في العراق.
وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب حزب الله المرتبطة بإيران، هددت باستهداف القوات الأميركية الموجودة في العراق، إذا لم تنسحب امتثالا لقرار اعتمده البرلمان العراقي في يناير/كانون الثاني الماضي، ويقضي بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.
وجاء القرار بعد أيام من مقتل زعيم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في قصف جوي أميركي قرب مطار بغداد الدولي.
دشنت السفارة الأميركية في بغداد مؤخرا منظومة الدفاع الجوي "سي-آر إيه إم" التي تتميز بإمكانية استخدامها بالمناطق المأهولة، والقادرة على اعتراض القذائف وإصابة عدة أهداف بوقت واحد، وتبلغ دقة إصابتها 80%.
دان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اغتيال الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي، وطالب بمحاسبة الجناة، في حين نفت كتائب حزب الله العراقي ضلوعها في العملية، بعد اتهامات وجهت لها بالوقوف وراءها.
هددت كتائب حزب الله العراقية بتصعيد المواجهة مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في حال مواصلته حملته ضد الجماعات المسلحة، في وقت يتصاعد فيه التوتر بالبلاد في أعقاب اغتيال المحلل الأمني هشام الهاشمي.
تنبئ المؤشرات الحالية على الساحة العراقية بحدوث تغييرات جذرية في موازين القوى، حيث توشك الفصائل المسلّحة الموالية لإيران -وعلى رأسها كتائب حزب الله العراقي- أن تفقد نفوذها الكبير في البلاد.
جميع الحقوق محفوظة © 2020 شبكة الجزيرة الاعلامية
...

سجل تعليقك الأن على المقال