
قالت مصادر للجزيرة إن 15 جنديا من الفيلق الخامس التابع لقوات النظام السوري قتلوا جراء تفجير استهداف حافلتهم بريف درعا الشرقي، وهو الفيلق الذي أنشأته روسيا.
وأضافت المصادر أن عملية استهداف الحافلة بالقرب من بلدة كحيل شرقي درعا أسفرت أيضا عن سقوط عدد كبير من الجرحى.
وأوضحت المصادر أن القتلى هم من عناصر المعارضة الذين انضموا إلى الفيلق الخامس -الذي تديره القوات الروسية بشكل مباشر- بعد اتفاق التسوية الذي أجري بين المعارضة والنظام منتصف عام 2018.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الحادث جاء جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق وفجرت عن بعد، مشيرا إلى أن الانفجار خلف 19 جريحا، بعضهم في حالات خطرة.
وكان النظام قد استعاد درعا مهد انتفاضة 2011 من أيدي الفصائل المعارضة في صيف 2018 بدعم من موسكو.
وتتعرض قوات النظام لهجمات لا تعلن عنها أي جهة، ففي مطلع مايو/أيار الماضي خطف مسلحون مجهولون 9 من ضباط الشرطة، قبل إعدامهم بإطلاق النار عليهم، وفق المرصد.
اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري ومقاتلين سابقين في المعارضة بريف درعا الشمالي أقصى جنوب سوريا وأسفرت عن سقوط ضحايا، كما اعتقل المسلحون جنودا من قوات النظام بعد مهاجمة قواعده.
تقرير: عمر الحوراني
تاريخ البث: 2020/3/2
أكدت مصادر للجزيرة أن قوات ماهر الأسد هي التي تقود المعركة بمحافظة درعا، والتي أسفرت منذ أمس عن سقوط سبعة قتلى على الأقل، بينما يتصدى مقاتلون محليون لمحاولات اقتحام النظام.
قالت مصادر للجزيرة إن 24 مقاتلا من المعارضة -بينهم جرحى- وصلوا إلى مناطق المعارضة بريف حلب (شمالي سوريا) بعد خروجهم من مدينة الصنمين في ريف درعا برعاية روسية.
عادت درعا إلى واجهة الأحداث والتطورات مجددا، وذلك بعد أن وصل 21 مقاتلا من مقاتلي المعارضة المسلحة -بينهم ثلاثة جرحى- إلى مناطق المعارضة في ريف حلب، قادمين من مدينة الصنمين.
جميع الحقوق محفوظة © 2020 شبكة الجزيرة الاعلامية
...
380
0