• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

تحولت مجموعة من روايات جون غريشام إلى أفلام، وكانت معظم هذه الأفلام رائعة، ولكن بعضها كان سيئا.
  وفي تقرير نشره موقع "سكرين رانت" الأميركي، قال الكاتب شوريا تابا إن المحامي والناشط والسياسي ومؤلف القصص المثيرة جون غريشام ألف العديد من الروايات التي اشتهرت بما يكفي وتحولت إلى أفلام سينمائية.
  وبعد ستيفن كينغ يعد جون غريشام من أشهر الكتاب الذين اقتبست العديد من الأفلام عن رواياته، وفي السنوات الأخيرة تحولت كتبه إلى أعمال تلفزيونية، مثل فيلم "الشركة" وسلسلة "الرجل البريء".
  أفضل الأفلام:   الشركة لم يُظهر فيلم "الشركة" (The Firm) فقط إمكانية تحويل قصص جون غريشام إلى أفلام، لكنه أضاف أيضا إلى مصداقية الممثل البارز توم كروز بفضل إنجازه أدوارا درامية جدية.
   تبدأ القصة بانضمام شخصية ميتش ماكديري إلى شركة محاماة وفهم عملها، وفي النهاية يتعرف على رواية أكثر قتامة، حيث يكتشف الحقائق التي تخفيها هذه الشركة، ولا يزال هذا الفيلم بارزا إلى يومنا هذا، حتى أنه تحول إلى سلسلة تلفزيونية في عام 2012.
  وقت للقتلهذا الفيلم هو حكاية قانونية مظلمة للانتقام، حيث إنها كانت أول رواية منشورة لجون غريشام، وكان جويل شوماخر هو من أخرج فيلم الإثارة هذا، بطولة ماثيو ماكونهي وساندرا بولوك وصامويل إل جاكسون.
  تدور أحداث الفيلم حول محامين يمثلون رجلا أسود قتل اثنين من القائلين بتفوق البيض على الملونين بعد أن اغتصبوا ابنته الصغيرة.
  الفيلم هو نظرة حقيقية لا تتزعزع في الشؤون القانونية التي تقف وراء مثل هذه القضايا العرقية.
  يذكر أن فيلم "وقت للقتل" (A Time To Kill) لا يزال يبرز من بين الأفلام الأخرى المقتبسة من روايات جون غريشام.
  البيت المطليكان فيلم "البيت المطلي" (A Painted House) أحد أعمال غريشام غير التقليدية، حيث يقص حكاية عائلة من مزارعي القطن في عام 1952 مستوحاة من طفولة غريشام في أركنساس.
تحولت الرواية إلى فيلم من بطولة سكوت جلين ولوجان ليرمان الذي جسد دور الراوي، ولقي الفيلم الذي رشح لجائزة إيمي الإشادة بفضل جديته وتصويره الدقيق لفترته الزمنية.
  قضية البجعتلعب جوليا روبرتس في فيلم (The Pelican Brief) دور طالبة قانون تكتب أطروحة جامعية بشأن الأسباب المحتملة وراء إقدام مجرم على قتل اثنين من قضاة المحكمة العليا.
  يدرك دينزل واشنطن -الذي يلعب دور مراسل في صحيفة واشنطن هيرالد- مدى صحة نظرية المؤامرة لديها، ومن جهته يدرك مكتب التحقيقات الفدرالي واثنان من السفاحين الشيء نفسه ليتحول الفيلم إلى عملية مطاردة من أجل البقاء وكشف الحقيقة.
  يعد هذا الفيلم واحدا من أضعف الأفلام المبنية على رواية لجون غريشام، لكن النجوم فيه ضمنوا شعبيته أثناء إصداره.
الزبونقبل أفلام باتمان، أثبت المخرج جويل شوماخر مهارته في صنع الأفلام السينمائية المقتبسة، ولكن نادرا ما يُذكر فيلم "الزبون" (The Client) إذا قارناه بالقصص المثيرة الأخرى لجون غريشام.
  بطل هذا الفيلم صبي صغير يشهد على انتحار محامٍ ويحمل معلومات عن اختفاء سياسي، وتحاول الكثير من القوى الفاسدة التأثير على الطفل الصغير الذي أصبح زبون محامية عنيدة.
   وتلعب سوزان سارندون دور المحامية، والتي ترشحت لجائزة الأوسكار أيضا، لكن النجم الحقيقي للفيلم هو الزبون نفسه، حيث حصل براد رينفرو بعد الفيلم على أدوار بارزة في أفلام مختلفة.
  هيئة المحلفين الهاربةاقتبس فيلم "هيئة المحلفين الهاربة" (Runaway Jury) أيضا عن قصة لغريشام تدور حول مقاضاة شركة "فيكسبيرغ للأسلحة النارية" من قبل أرملة توفي زوجها بأحد أسلحة الشركة، ولكن تبين أن هيئة المحلفين تقبل الرشوة ويمكن التلاعب بها بسهولة.
  صانع المطر يلعب مات ديمون وداني ديفيتو في فيلم "ذا رين ميكر" (The Rainmaker) دور محاميين يدافعان عن صاحب مقهى يعاني من سرطان الدم، والذي يقاضي شركة تأمين من أجل قضيته.
  نال الممثل جون فويت الثناء على دوره كأحد كبار الشخصيات من شركة التأمين، كما حصل على ترشيحات لجوائز مثل الغولدن غلوب لأفضل ممثل مساعد عن أدائه.
   أسوأ الأفلام:  رجل الزنجبيللا يعد فيلم "ذا جينجر بريد مان" (The Gingerbread Man) سيئا، ولكنه لم يكسر أي أسس جديدة، وضم طاقم ممثلي الفيلم الذي أخرجه روبرت ألتمان كلا من كينيث برانا وروبرت داوني جونير.
وخلافا للأفلام الأخرى في هذه القائمة، يستند هذا الفيلم إلى رواية غير منشورة لجون غريشام، وتدور حول محام يساعد عشيقته على وضع والدها خلف القضبان، ولكن بعد ذلك يهرب الأب من السجن وتسوء الأمور.
غرفة الإعدام بالغاز كان الممثل كريس أودونيل الوجه الجديد على الشاشة في التسعينيات، حيث لعب دور محامٍ متخرج حديثا في كلية القانون يحاول إطلاق سراح جده العنصري والمحكوم عليه بالإعدام.
   وفي الواقع، فشل فيلم "ذا كامبر" (The Chamber) في ترك بصمة، وتبين أن تصويره العنصرية يمثل مشكلة لعدد قليل من النقاد مثل روجر إيبرت.
  من جهته، أصيب جون غريشام نفسه بخيبة أمل كبيرة في الفيلم، قائلا إن ظهور الممثل جين هاكمان كان الجزء الإيجابي الوحيد فيه.
    عيد الميلاد مع كرانكستحولت رواية "سكبينغ كريسماس" لاحقا إلى فيلم سينمائي أصبح كارثة سينمائية، وفي الواقع، يروي فيلم (Christmas With The Kranks) قصة عائلة لم تحتفل بعيد الميلاد منذ عام لأن ابنتها كانت تقطن بعيدا عن البلدة ولكنها عادت بعد ذلك في اللحظة الأخيرة، ووصفت خطط عيد الميلاد التي اتخذتها العائلة بأنها كارثية، ويمكن قول الشيء نفسه عن الفيلم.
...

سجل تعليقك الأن على المقال