حذّرت تركيا اليوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من أنها ستصبح "أهدافا مشروعة" في حال واصلت مهاجمة بعثات أنقرة ومصالحها بليبيا.
ويأتي هذا التحذير بعد أن استهدفت قوات حفتر الخميس الماضي بصواريخ غراد محيط إقامة السفيرين التركي والإيطالي في منطقة زاوية الدهماني بطرابلس، مما أسفر عن مقتل عنصرين من القوات الأمنية المكلفة بحماية المقرات الدبلوماسية.
وقالت الخارجية التركية في بيان لها، "نشدد أنه في حال استهداف بعثاتنا ومصالحنا في ليبيا، ستصبح قوات حفتر أهدافا مشروعة".
وأضافت "الهجمات على البعثات الدبلوماسية بما فيها سفارتنا في طرابلس، ومطار معيتيقة والطائرات المدنية التي بصدد الإقلاع وبنى تحتية مدنية أخرى، والهجمات التي تؤدي إلى قتل مدنيين أو إصابتهم، تمثل جريمة حرب".
وجددت الوزارة دعمها لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، معتبرة أنه توجد "مسؤولية جماعية" على عاتق المجتمع الدولي لوقف من وصفته بـ "الانقلابي حفتر".
يشار إلى أن الحكومة التركية تدخلت في الأشهر الأخيرة بليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطني، عقب إطلاق قوات حفتر هجوما عسكريا العام الماضي للسيطرة على العاصمة طرابلس.
ويسيطر حفتر على مساحات شاسعة من شرق ليبيا وتدعمه دول تجمعها علاقات متوترة بأنقرة، على غرار الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر.
وعقب توقيع اتفاق تعاون عسكري العام الماضي بين الحكومة التركية وحكومة الوفاق الوطني، أرسلت أنقرة عسكريين لدعم الأخيرة في حملتها للدفاع عن طرابلس.
...
240
0