• الرئيسية
  • |
  • عنا
  • |
  • تواصل
  • | |
  • سجل مجاناً

يمكنكم الآن مشاهدة جميع برامج الجزيرة والبث الحي مجانا على Sling TV.
فقط قوموا بتنزيل تطبيق الجزيرة على Sling وتسجيل الدخول للاستمرار بمتابعة برامجكم المفضلة من غير انقطاع.
زوروا الرابط أدناه الآن لتحميل التطبيق www.
sling.
com/Arabic/Al_Jazeera أكد أستاذ الفقة وأصوله والقضايا المعاصرة في كلية الشريعة بجامعة قطر الدكتور فضل عبد الله مراد أنه ليس كل عالم بالدين الإسلامي يطلق عليه فقيها، وشدد على ضرورة التمييز بين الفقيه الذي يمكنه إصدار الفتاوى من جهة، وبين العالم والمثقف والباحث من جهة أخرى.
وأشار خلال استضافته بحلقة "الشريعة والحياة في رمضان" إلى أن الصحابة -رضي الله عنهم- كانوا يعتمدون في أي فتوى أو تشريع يصدرونهما على القرآن الكريم أولا ثم السنة النبوية، ثم الشورى فيما بين العلماء والفقهاء للبت في أي قضية لم يأت فيها حكم واضح في القرآن أو السنة.
وأضاف الدكتور مراد أن الخليفة علي بن طالب -رضي الله عنه- وكبار الفقهاء المسلمين كانوا يأخذون المصلحة العامة بعين الاعتبار عند إصدارهم أي فتوى.
وشدد على وجوب توفر عدة شروط في العالم حتى يصبح فقيها ويصدر الفتاوى في أمور المسلمين، ومنها أن يكون عدلا، حصل على جملة من أحكام الشريعة، وامتلك أدوات الفقه، وإجازة من المعتبرين من العلماء، مشيرا إلى أن الإمام أنس بن مالك رضي الله عنه قال "لم أفتِ قبل أن أحصل على إجازة سبعين عالما".
وانتقد أستاذ الفقه وأصوله قيام بعض علماء المسلمين بإصدار فتاوى دون أن تكون قد توفرت فيهم الشروط اللازمة، مشددا على ضرورة التفريق بين الفقيه المتبحر بأمور الدين والحائز على إجازة عدد كبير من علماء المسلمين، وبين العالم والمثقف والباحث.
وتحدث الدكتور مراد عن مراتب التدين، وقسمها إلى ثلاث مراتب، أولها: الدين البين، وهو الدين المطلوب من عامة المسلمين، والذي يتضمن قضايا الحلال والحرام الواضحة والبينة، والتي لا حاجة للمسلم للسؤال عنها، مثل الصلاة والصوم والزكاة واجتناب الكبائر، ثم مرحلة الصراط المستقيم، والمرتبة الثالثة وهي الإفتاء الفردي والتي تقع فيها اختلافات بين الفقهاء وعلماء الدين.
وتعليقا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الكثير من المسلمين وغيرهم بسبب جائحة كورونا، شدد ضيف "الشريعة والحياة في رمضان" على الأهمية التي أولاها الإسلام للتكافل الاجتماعي، والذي شمل غير المسلمين أيضا.
وتحدث عن ضرورة مساندة الفقراء والمحتاجين وأبناء السبيل والغارمين والمعتقلين والأسرى وعائلاتهم، مشيرا إلى آيات بينة وواضحة وردت في القرآن الكريم تحث على مساعدة الآخرين ودعمهم، بل إن بعض فقهاء الإسلام اعتبروا أن التخاذل عن مساندة الآخرين يوجب على المسلم دفع الكفارة لتخاذله عن القيام بواجبه.
أكد أستاذ الفقة وأصوله والقضايا المعاصرة في كلية الشريعة بجامعة قطر الدكتور فضل عبد الله مراد أنه ليس كل عالم بالدين الإسلامي يطلق عليه فقيها، وشدد على ضرورة التمييز بين الفقيه الذي يمكنه إصدار الفتاوى من جهة، وبين العالم والمثقف والباحث من جهة أخرى.
وأشار خلال استضافته بحلقة "الشريعة والحياة في رمضان" إلى أن الصحابة -رضي الله عنهم- كانوا يعتمدون في أي فتوى أو تشريع يصدرونهما على القرآن الكريم أولا ثم السنة النبوية، ثم الشورى فيما بين العلماء والفقهاء للبت في أي قضية لم يأت فيها حكم واضح في القرآن أو السنة.
وأضاف الدكتور مراد أن الخليفة علي بن طالب -رضي الله عنه- وكبار الفقهاء المسلمين كانوا يأخذون المصلحة العامة بعين الاعتبار عند إصدارهم أي فتوى.
وشدد على وجوب توفر عدة شروط في العالم حتى يصبح فقيها ويصدر الفتاوى في أمور المسلمين، ومنها أن يكون عدلا، حصل على جملة من أحكام الشريعة، وامتلك أدوات الفقه، وإجازة من المعتبرين من العلماء، مشيرا إلى أن الإمام أنس بن مالك رضي الله عنه قال "لم أفتِ قبل أن أحصل على إجازة سبعين عالما".
وانتقد أستاذ الفقه وأصوله قيام بعض علماء المسلمين بإصدار فتاوى دون أن تكون قد توفرت فيهم الشروط اللازمة، مشددا على ضرورة التفريق بين الفقيه المتبحر بأمور الدين والحائز على إجازة عدد كبير من علماء المسلمين، وبين العالم والمثقف والباحث.
وتحدث الدكتور مراد عن مراتب التدين، وقسمها إلى ثلاث مراتب، أولها: الدين البين، وهو الدين المطلوب من عامة المسلمين، والذي يتضمن قضايا الحلال والحرام الواضحة والبينة، والتي لا حاجة للمسلم للسؤال عنها، مثل الصلاة والصوم والزكاة واجتناب الكبائر، ثم مرحلة الصراط المستقيم، والمرتبة الثالثة وهي الإفتاء الفردي والتي تقع فيها اختلافات بين الفقهاء وعلماء الدين.
وتعليقا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الكثير من المسلمين وغيرهم بسبب جائحة كورونا، شدد ضيف "الشريعة والحياة في رمضان" على الأهمية التي أولاها الإسلام للتكافل الاجتماعي، والذي شمل غير المسلمين أيضا.
وتحدث عن ضرورة مساندة الفقراء والمحتاجين وأبناء السبيل والغارمين والمعتقلين والأسرى وعائلاتهم، مشيرا إلى آيات بينة وواضحة وردت في القرآن الكريم تحث على مساعدة الآخرين ودعمهم، بل إن بعض فقهاء الإسلام اعتبروا أن التخاذل عن مساندة الآخرين يوجب على المسلم دفع الكفارة لتخاذله عن القيام بواجبه.
تحدث أستاذ الفقة وأصوله والقضايا المعاصرة في كلية الشريعة بجامعة قطر الدكتور فضل مراد عن الشروط التي يجب توافرها في العالم المسلم حتى يصبح فقيها ويصدر الفتاوى لعامة المسلمين.
قبل 3 ساعات أقرت الصين بأن وباء كورونا كشف عن ثغرات في نظام الرعاية الصحية بالبلاد وتعهدت بإصلاحها.
في الأثناء، وجه قادة الاتحاد الأوروبي رسالة لتعزيز الوحدة بمناسبة "يوم أوروبا".
قبل 3 ساعات كثفت قوات حفتر قصفها لمناطق المدنيين في العاصمة طرابلس ومطار معيتيقة الدولي، وسط تنديد أممي اعتبر أن الهجمات العشوائية التي شنت على المناطق المأهولة بالعاصمة قد ترقى إلى جرائم حرب.
قبل 11 دقيقة قالت شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية إن وكالات المخابرات الأميركية والبريطانية تدرس تقريرا يشير إلى وقوع حدث طارئ في مختبر الفيروسات بمدينة ووهان الصينية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
...

سجل تعليقك الأن على المقال